وعبر الدكتورالمعمري في مقال علمي نشر اليوم الاثنين في ملحق الثورة الثقافي، وعبر عن اعتقاده بأن لهذه البقايا العظمية علاقة بالثدييات المشيمية آكلةالنبات مثل الخرتيت / وحيد القرن / خاصة النوع الإفريقي الأسود . لكنه أكد الحاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات لمحتويات الكف،واقترح قيام ثلاثة من المتخصصين في علم الحيوانات القديمة ، وطبقات الأرض ، وآثار ماقبل التاريخ ، للقيام بفحص كهف المزبد ومحتوياته واستطلاع المناطق المجاورة له . ولم يستبعد الدكتور المعمري العثور على بقايا حيوانات منقرضة ، وإمكانيةالعثور على بقايا أشباه البشر لكنه ربط ذلك بإجراء مزيد من الدراسة لمحتويات هذا الكهف . ودلل الدكتور المعمري على ذلك بتجربة بحثية شهدها مع أحد زملائه في جرف النابرة بمحافظة الضالع ، حيث أمكن العثور على رسوم كثيرة لبقر الجاموس تعود إلى نهاية العصر الحجري الحديث وبداية العصر البرونزي وهو النوع الذي لم يعدموجوداً في البلاد .