وأبرزت هذه الوسائل دعوة الاخ الرئيس إلى التصدي لحملات تشويه وتضليل تستهدف الاسلام والمسلمين وتمس وجود الامة الاسلامية وعقيدتها. وقالت انه طالب ابناء الامة الاسلامية بمقارعة تلك الحملات وابراز جوهر الدين الاسلامى الذى يرفض الغلو والتطرف والعنف والارهاب ويحث على الاعتدال والسلام. واشارت وسائل الاعلام المختلفة الى ان الاخ الرئيس عبر عن الأمل والتطلع إلى أن تخرج القمة العربية التي ستنعقد في مارس المقبل بتونس بنتائج تلبي الآمال والتطلعات العربية والخروج من الواقع العربي الراهن. وفي هذا السياق بثت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية تقريرا مطولا استعرضت فيه كلمة الاخ الرئيس وقالت انه عبر عن امله ان تخرج القمة العربية القادمة بنتائج تلبى الامال والتطلعات العربية للخروج من الواقع العربىالراهن وتفعيل العمل العربى المشترك وتطويره عبر الاتفاق على اليات جديدة للعمل القومى تواكب كافة المتغيرات وتستجيب للطموحات العربية فى التضامن والتكامل والوحدة مما يتطلب اتخاذ قرارات تاريخية شجاعة تكون عند مستوى التحديات الحالية. ونقلت عن الاخ الرئيس قوله/ إن التحديات والمخاطر المفروضة على الامتين العربية والاسلامية جسيمة وعصيبة تستوجب من كل أبنائهاالسعى الحثيث من اجل التضامن وتوحيد الصف والكلمة والارتقاء الى مستوى تلك التحديات والمخاطر والاستيعاب الواعى لكافة المتغيرات المتسارعة الجارية من حولهم. وذكرت الوكالة بأن الرئيس علي عبدالله صالح حث المجتمع الدولى وفى مقدمته مجلس الأمن على الوقوف وقفه حازمة من أجل وقف العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى وإزالة الجدار العازل الذى يسلب الفلسطينيين حقوقهم وإلزام إسرائيل بتنفيذ خارطة الطريق وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي وبما من شأنه إقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف. وحول الوضع في العراق اوردت الوكالة مطالبة الاخ الرئيس في كلمته بسرعة إنهاء الاحتلال الاجنبى للعراق وتمكين شعبه من تقرير مصيره وإدارة شئونه بنفسه وبإرادته الحرة وبما يكفل الحفاظ على أمنه واستقراره ووحدته وسلامة أراضيه. وركزت وكالة انباء الشرق الاوسط على دعوة الاخ الرئيس جميع القوى اليمنية وفى مقدمتها الأحزاب والتنظيمات السياسية ومؤسسات المجتمع المدنى ومنابر الرأى والصحافة العمل من أجل تعزيز وتطوير النهج الديمقراطي التعددى من خلال الممارسة المسئولة والحرص على تحقيق المصالح العليا للوطن وإشاعة قيم التسامح والحوار والالتزام بالدستور والقوانين النافذة . ومن جانبها نشرت صحيفة الاهرام المصرية تقريرا لمراسلها في صنعاء قالت فيه بأن الرئيس علي عبدالله صالح عبر عن تطلعه بأن تخرج القمة العربية المقبلة, المقرر انعقادها في تونس بنتائج تلبي الآمال والتطلعات العربية في الخروج من الواقع الراهن , وتفعيل العمل العربي المشترك. واضافت بأنه طالب القمة المقبلة بالاتفاق علي آليات جديدة للعمل القومي , تواكب المتغيرات وتستجيب للطموحات العربية في التضامن والتكامل والوحدة , وهو ما يتطلب اتخاذ قرارات شجاعة وتاريخية تكون عند مستوي التحديات والادراك الواعي, بأنه لا مكان في هذا العصر لغير الأقوياء. وقالت الاهرام بأن الرئيس علي عبدالله صالح حث المجتمع الدولي ومجلس الأمن , علي اتخاذ اجراءات حازمة لوقف العدوان الإسرائيلي, وإلزام إسرائيل بتنفيذ خريطة الطريق, وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الاسرائيلي, وبما من شأنه اقامة الدولة الفلسطينية علي التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف. وابرزت الصحيفة قول الاخ الرئيس / إن العصر هو عصر الحرية والديمقراطية , الذي يتيح للشعوب أخذ زمام المبادرة في الانتصار لارادتها, وصياغة قرارها بعيدا عن التسلط والديكتاتورية والشمولية. وفي الكويت ركزت وكالة الانباء الكويتية على دعوة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح الى التصدى لحملات تشويه وتضليل تستهدف الاسلام والمسلمين وتمس وجود الامة الاسلامية وعقيدتها. وقالت انه /طالب ابناء الامة الاسلامية بمقارعة تلك الحملات وابراز جوهر الدين الاسلامى الذى يرفض الغلو والتطرف والعنف والارهاب ويحث على الاعتدال والسلام. وذكرت الوكالة بأن الاخ الرئيس وصف الوضع الذى يعيشه المسلمون اليوم بالواقع المحزن فى ظل الشتات والوهن، وانه نوه الى ما يعانيه الشعب الفلسطينى وتعرضه للانتهاكات المستمره على ايدى قوات الاحتلال الاسرائيلي. واوضحت الوكالة الكويتية بأن الاخ الرئيس عبر عن اسفه للتطورات الجارية فى العراق داعيا الى سرعة انهاء احتلال اراضيه وتمكين شعبه من حق تقرير مصيره وادارة شؤونه بما يكفل الحفاظ على امن واستقرار العراق ووحدته وسلامة اراضيه. الى ذلك اهتمت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية بكلمة الاخ الرئيس التي وجهها بمناسبة عيد الاضحى المبارك وقالت انه عبر عن الأمل والتطلع إلى أن تخرج القمة العربية التي ستنعقد في مارس المقبل بتونس بنتائج تلبي الآمال والتطلعات العربية والخروج من الواقع العربي الراهن. واضافت بأنه أشار إلى تفعيل العمل العربي المشترك وتطويره عبر الاتفاق على آليات جديدة للعمل القومي تواكب كافة المتغيرات وتستجيب للطموحات العربية في التضامن والتكافل والوحدة. واورت قول الاخ الرئيس /إن هذه الأمور تتطلب اتخاذ قرارات تاريخية شجاعة تكون على مستوى التحديات والإدراك الواعي بأن لا مكان في هذا العصر لغير الأقوياء. ونقلت تأكيد الاخ الرئيس /أن العصر هو عصر الحرية والديمقراطية التي تتيح للشعوب أخذ زمام المبادرة في الانتصار لإرادتها وصياغة قرارها وصنع حاضرها ومستقبلها بعيدا عن التسلط والدكتاتورية والشمولية. وذكرت صحيفة الشرق الاوسط بأن الرئيس علي عبدالله صالح دعا جميع المواطنين اليمنيين من أحزاب وتنظيمات سياسية ومؤسسات في المجتمع المدني ومنابر الرأي والصحافة إلى العمل من أجل تعزيز وتطوير المنهج التعددي الذي هو سمة الواقع اليمني الجديد، من خلال الممارسات المسؤولة والحرص على تحقيق المصالح العليا للوطن واشاعة قيم التسامح والحوار والالتزام بالدستور والقوانين النافذة وبما يجعل الديمقراطية وسيلة للبناء ومساحة للتنافس الشريف من اجل الوطن ونهضته. وقالت انه /أشار في هذا السياق الى ضرورة ان تتحلى هذه القوى السياسية والمدنية بالصبر ونبذ الفرقة وانهاء الاحقاد والضغائن والتعالي فوق كل الصغائر والعمل من اجل تعزيز الوحدة الوطنية وأن يحترم الكل تخصصه ومعارفه ولا يخوض في ما ليس له فيه علم او دراية. وبشأن الواقع العربي نقلت الصحيفة عن الاخ الرئيس قوله /ان الامة الاسلامية تواجه تحديات تستهدف المساس بمقومات الامة ووجودها وعقيدتها. وذكرت بأن الاخ الرئيس وصف الواقع الراهن عربيا واسلاميا بأنه واقع محزن في ظل واقع الشتات والوهن، مشيرا الى ان اسرائيل تواصل اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني ومستمرة في بناء الجدار العنصري العازل الذي يسلب الفلسطينيين حقوقهم. ومن جانبها ركزت وكالة الانباء السعودية على تأكيد الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية/ ان التحديات والمخاطر المفروضة على الامة العربية والاسلامية تستوجب من كل ابنائها السعى الحثيث من اجل التضامن وتوحيد الصف والكلمة والارتقاء الى مستوى تلك التحديات والمخاطر الجسيمة والاستيعاب الواعى لكافة المتغيرات المتسارعة الجارية من حولهم. وقالت الوكالة بأن الرئيس على عبدالله صالح عبر عن شعوره بالالم ازاء ما تعيشه الامة اليوم من واقع محزن فى ظل واقع الشتات والوهن ونقلت قوله /انه على أرض فلسطين تواصل اسرائيل عدوانها ضد أبناء الشعب الفلسطينى وانتهاك حقوقه الانسانية وتتحدى ارادة المجتمع الدولى بالاستمرار فى بناء الجدار العازل العنصرى الذى يسلب الفلسطينيين حقوقهم ويخالف قرارات الشرعية الدولية /. وتطرقت الوكالة الى دعوة الاخ الرئيس المجتمع الدولى وفى مقدمته مجلس الامن الى وقفة حازمة من أجل وقف العدوان الاسرائيلى وازالة الجدار العازل والزام اسرائيل بتنفيذ خارطة الطريق وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربى الاسرائيلى وبما من شأنه اقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطنى الفلسطينى وعاصمتها القدس الشريف. وقالت الوكالة السعودية بأن الرئيس علي عبدالله صالح تطرق فى كلمته الى الديمقراطية واحترام حقوق الانسان معبرا عن الارتياح لما تحقق من نجاح ونتائج ايجابية فى مؤتمر صنعاء الاقليمى للديمقراطية وحقوق الانسان ودور محكمة الجنايات الدولية والذى احتضنته اليمن خلال شهر يناير الحالى. وذكرت بأن الرئيس علي عبدالله صالح جدد الدعوة للجميع فى اليمن وفى المقدمة الاحزاب والتنظيمات السياسية ومؤسسات المجتمع المدنى ومنابر الرأى والصحافة العمل من أجل تعزيز وتطوير النهج الديمقراطى التعددى الذى هو سمة واقعنا الجديد وذلك من خلال الممارسة المسئولة والحرص على تحقيق المصالح العليا للوطن واشاعة قيم التسامح والحوار والالتزام بالدستور والقوانين النافذة//. اما وكالة الانباء السورية فأبرزت مطالبة الاخ الرئيس /على عبدالله صالح رئيس الجمهورية / المجتمع الدولى بوقفة حازمة من اجل وقف العدوان الاسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى وازالة الجدار العنصرى العازل والزام اسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وقيام الدولة الفسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وذكرت بأنه دعا الى انهاء الاحتلال للعراق لتمكين الشعب العراقى من تقرير مصيره وادارة شوءونه بنفسه بما يضمن الحفاظ على امنه واستقراره ووحدته. واشارت الوكالة السورية الى ان الاخ الرئيس اعرب عن امله ان تخرج القمة العربية القادمة بنتائج تلبى الامال والتطلعات العربية وتساهم فى تفعيل العمل العربى المشترك بما يواكب المتغيرات ويلبى الطموحات العربية فى التضامن والوحدة داعيا الامتين العربية والاسلامية الى توحيد الصف والكلمة والارتقاء الى مستوى التحديات والمخاطر التى تواجههما0 * وكالة انباء الصين الجديدة / شينخوا / بثت تقريرا اشارت فيه الى ان الاخ الرئيس على عبد الله صالح اعرب عن امله ان تخرج القمة العربية القادمة بنتائج تلبى الامال والتطلعات العربية للخروج من الواقع العربى الراهن وتفعيل العمل العربى المشترك وتطويره عبر الاتفاق على اليات جديدة للعمل القومى تواكب كافة المتغيرات وتستجيب للطموحات العربية فى التضامن والتكامل والوحدة مما يتطلب اتخاذ قرارات تاريخية شجاعة تكون عند مستوى التحديات الحالية. ونقلت /شينخوا /قول الاخ الرئيس / ان التحديات والمخاطر المفروضة على الامتين العربية والاسلامية جسيمة وعصيبة تستوجب من كل أبنائهاالسعى الحثيث من اجل التضامن وتوحيد الصف والكلمة والارتقاء الى مستوى تلك التحديات والمخاطر والاستيعاب الواعى لكافة المتغيرات المتسارعة الجارية من حولهم. واوضحت بأنه حث المجتمع الدولى وفى مقدمته مجلس الأمن على الوقوف وقفه حازمة من أجل وقف العدوان الاسرائيلى على الشعب الفلسطينى وازالة الجدار العازل الذى يسلب الفلسطينيين حقوقهم والزام اسرائيل بتنفيذ خارطة الطريق وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربى الاسرائيلى وبما من شأنه اقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف. واوردت الوكالة الصينية دعوة الاخ الرئيس لجميع القوى اليمنية وفى مقدمتها الأحزاب والتنظيمات السياسية ومؤسسات المجتمع المدنى ومنابر الرأى والصحافة العمل من أجل تعزيز وتطوير النهج الديمقراطى التعددى من خلال الممارسة المسئولة والحرص على تحقيق المصالح العليا للوطن وإشاعة قيم التسامح والحوار والالتزام بالدستور والقوانين النافذة . وفي دبي نشرت صحيفة البيان الإماراتية فقرات من كلمة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح وقالت انه حث قادة الدول العربية على العمل من اجل الخروج بقرارات شجاعة خلال القمة العربية المقبلة حتى تتمكن الامة من مواجهة التحديات وتستجيب للمتغيرات. ونقلت قوله /ان على القمة العربية القادمة ان تتفق على آليات جديدة للعمل القومي تواكب المتغيرات وتستجيب للطموحات في التضامن والتكامل والوحدة، وان ذلك يتطلب اتخاذ قرارات شجاعة وتاريخية تكون عند مستوى التحديات والادراك الواعي بأنه لا مكان لغير الاقوياء في هذا العصر.