على بعد لايزيد عن 5 كيلو مترات من ذمار تبسط في الجزء الغربي من المدينة محمية عتمة الطبيعية ..هناك حيث يكون للتناغم بين التاريخ وتنوع الجغرافيامعنا آخر من معاني الطبيعة الساحرة . في عتمة تجد تحفة طبيعية رائعة قلما تجد مثيلا لها في كثير من المحميات الطبيعية على مستوى العالم .. فالغطاء النباتي الذي تمتلكه ينبسط مسترسلا ليغطي اكثر من 80% من مساحتها البالغة 460 كيلو مترا مربعا . و تحتل الغابات والاحراش والمراعي الطبيعية حوالي 30 % من جملة هذا الغطاءالمتنوع والغزير. . فيما تغطي الجبال الخضراء مساحة تصل الى 50% ومعظمهامحاط بحرا س تاريخيين هي مجموعة القلاع والحصون المحيطة بهذه المنطقة .. والمطلة على كل تفاصيل المكان.. وكانها عيون حارس سبئي. وتتميز محمية عتمة بالتنوع الحيواني حيث تنتشر فيها العديد من الحيوانات البرية "كالزواحف والطيور - والحيوانات المفترسة علاوة على الحيوانات الاليفة. وانواع من الحيوانات النادرة . * تاريخ وحصون * وللتاريخ هنا خصوصيته.. فثمة ارتباط قوي بينه وبين ما تحوية محمية عتمةمن نتوع وغزاة تمثل عامل جذب مهم للكثير من السياح الذين يحرصون على زيارتها والتمتع بجمالها الطبيعي النادر . ويلمس الزائر للحصون التاريخية المشيدة على قمم جبال عتمة العالية والشاهقةجمال لامثيل له وتفرد بمعمار هو منتوج طبيعي للخصوصية الحضارية لانسان هذه المنطقة . من أشهرتلك الحصون قلعة بني أسد التي كانت تعرف ب "حصن الحقيبة"في عزلة بني أسد وحصن "الشرم" في بني معوضة وقلعة "سماه" في عزلة علي الشرقي وحصن "بومة" في عزلة بني البحر وحصن "النبوتين" في عزلة النبوتين و"يفاعة"في عزلة بني البحر و "حيدر" في عزلة بني سويد و قلعة "الذاهبي" في عزلة المطبابة . وهناك ايضاحصن "الحصين " في عزلة الأتام و "المنظوف"في عزلة السفل و "المقنزعة"في عزلة المقنزعة و"الصنعة " في عزلة المطبابة و "الذهب" في عزلة حمير و "الحلبة" عزلة بني الغريب . ويعود تشييد تلك الحصون إلى فترات تاريخية متلاحقة، عدد منها بني على أنقاض حصون حميرية قديمة مثل حصن "يفاعة" الذي أنشئ على أنقاض حصن " حميري "قديم فيما يعود تاريخ انشاء بعض منهاإلى فترة الحملات العثمانيةالمتعاقبة على اليمن أو إلى عصر الدويلات الإسلامية في اليمن . سبأنت