تظاهر الفا شخص تقريبا من انصار الرئيس الهايتي جان برتران اريستيد امس حول السفارة الاميركية في بور او برنس رافعين صور زعيمهم امام اعين وحدة المارينز الاميركية التي قدمت لحفظ امن السفارة. وسار المتظاهرون الذين تجمعوا امام القصر الرئاسي حتى السفارة وداروا حولها مرات عدة وهم يرددون شعارات مؤيدة لاريستيد على انغام موسيقى وطنية. وردد بعض المتظاهرين شعارات معادية للحرب على العراق ولكن التظاهرة كانت سلمية بالرغم من وجود عشرات الناشطين المقنعين. وكان البيت الابيض قد اصدر امس السبت بيانا اعتبر فيه ان الرئيس اريستيد يتحمل مسؤولية كبرى في الازمة التي تعصف ببلاده ودعاه مجددا ان يعيد النظر بمسألة بقائه في السلطة. وكان اريستيد اكد مجددا صباح امس انه لن يتخلى عن السلطة في وقت اصبح فيه المتمردون المسلحون يسيطرون على اكثر من نصف البلاد. من جهة ثانية طلبت فرنسا من الرئيس الهايتي جان برتران اريستيد مغادرة السلطة للخروج من المأزق في هايتي حيث اكد المتمردون الذين يهددون بالاستيلاء على بور-او-برانس عزمهم على اعتقاله ومحاكمته بتهمة الخيانة العظمى0 واكد وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان في باريس ضرورة فتح صفحة جديدة في تاريخ هايتي موضحا انه يعود الى الرئيس اريستيد استخلاص نتائج المأزق الذي وصلت اليه البلاد0 في المقابل اكد رئيس الوزراء الهايتي ايفون نبتون ان الرئيس اريستيد يجب ان يكمل ولايته الدستورية المحددة بخمسة اعوام بينما رأت زوجة الرئيس الهايتي ميلدريد ترويو التي ارسلت ابنتيها الى الولاياتالمتحدة انه لا بد ان يكمل الرئيس ولايته وهذا ما ترفضه المعارضة السياسية والمدنية.