بدات اليوم الاثنين بمقر الجامعة العربية بالقاهرة اجتماعات الدورة الاستثنائية لوزراء الخارجية العرب، بمشاركة الدكتور ابوبكر القربي وزير الخارجية وحضور الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى، الذي اكد ان الاجتماع مخصص لمناقشة بند تطوير واعادة هيكلة الجامعة العربية بهدف تحديثها وتطويرها بشكل جذري. ويناقش الوزراء على مدى يومين، كل مايتعلق بالاصلاح في منظومة العمل العربي المشترك، حيث ستقدم كل دولة موقفها حول تطوير الجامعة العربية، بهدف بلورة مشروع متكامل للتطوير والتحديث يكون عليه اتفاق عربي لرفعة للقمة العربية المقبلة في تونس نهاية الجاري. وقال نائب الامين العام السفير نورالدين حشاد، ان هناك تسعة عناصر رئيسية تتضمنها مبادرة تطوير الجامعة العربية، وهذه العناصر هي القاسم المشترك والمتوقع ان تحوز على اتفاق معظم الدول العربية، منها انشاء برلمان عربي- او مجلس شورى- ومجلس امن عربي، وفق ماورد في المبادرة المصرية، وانشاء بنك للاستثمار والتنمية وفقا للمقترح اليمني وانشاء منظمة بديلة وصياغة ميثاق جديد. يذكر ان هناك سبع دول عربية قدمت مبادرات وافكار مكتوبة حول التطوير، وهي اليمن ومصر وليبيا والسعودية والسودان وقطر وسوريا. وقد اجمعت هذه المبادرات على ضرورة وجود ارادة سياسية جماعية صادقة تحرص على تنفيذ التزامات العمل العربي المشترك.