فيما قدم الدكتور حسين العمري عضو مجلس الشورى، في ورقته، لمحة تاريخية عن الوثائق اليمنية في الارشيفات الاجنبية، بينما تناولت ورقة الأخ فؤاد الشامي موضوع الوثائق العربية واليمنية في الارشيف العثماني، عقب عليها الباحث عابد الثور . وجاءت ورقة الباحث رفيق ياسين العريقي لتعطي لمحة تاريخية مقتضبة عن الوثائق والتوثيق في اليمن.. واورد الأخ عبد الباري طاهر تعقيبه على نفس الورقة منهيا جلسة العمل الاولى، التي تمحورت اوراقها الست حول المحور الاول المعني بالوثائق اليمنية (اماكنها الارشيفية). وفي جلسة العمل الثانية قدمت 11 ورقة عمل وتعقيب من قبل الدكتور صالح علي باصره رئيس جامعة صنعاء، والدكتور سيد مصطفى سالم، والدكتور احمد قائد الصايدي، و الدكتور يوسف محمد عبد الله، ومطهر بن علي الارياني، وعلوي عبد الله طاهر، ورضوان الليث، وسعيد الجناحي، وهشام علي بن علي، وقادري احمد حيدر، ومحمد السروري، حول محور العمل الثاني الخاص بكتابات وتوثيق التاريخ . تناولوا فيها مواضيع التاريخ والمؤرخ، والمصادر، والتفسير التاريخي، واهمية الوثيقة التاريخية في كتابة التاريخ، والكتابة والتدوين في اليمن والجزيرة العربية قبل الاسلام، ومنهج التاريخ عند الهمداني وعمارة اليمني، ووثائق الحركة الوطنية وتوثيق التاريخ وتدوينه . هذا وتناقش الندوة، التي تعد تدشيناً لنشاطات المركز العام للدراسات والبحوث والاصدار ضمن احتفالات صنعاء عاصمة الثقافة العربية2004، وعلى مدى ثلاثة ايام، 34 ورقة عمل وتعقيب، توزعت على اربعة محاور اساسية، هي الوثائق اليمنية وكتابات وتوثيق التاريخ، والوثائق بين القانون والادارة، ونشر الوعي الوثائقي .