وبحثت الجلسة الأولى التي عقدت برئاسة الأخوين حسن عمر سويد وزير الزراعة والري والشيخ سالم بن هلال علي الخليلي وزير الزراعة والثروة السمكية العماني إمكانية تعزيز مجالات التعاون الثنائي في مجالي الزراعة والثروة الحيوانية . حيث اتفق الجانبان على أهمية تبادل الخبرات والزيارات الميدانية وإرسال متخصصين يمنين للإسهام في مكافحة الآفات الزراعية التي تعاني منها سلطنة عمان وخاصة الآفات التي تصيب شجرة المانجو في إطار التعاون الثنائي بين البلدين الجارين , وضرورة إنشاء مراكز حجر صحي لحماية الثروة الحيوانية في البلدين الشقيقين . فيما بحثت الجلسة الثانية التي ترأسها الاخوان الدكتور علي محمد مجور وزير الثروة السمكية والشيخ سالم بن هلال بن علي الخليلي وزير الزراعة والثروة السمكية إمكانية تفعيل المنظومة الرقابية على عملية الصيد وتوحيدها ومكافحة الاستنزاف الجائر للثروة السمكية في البلدين الشقيقين . واكد الجانبان أهمية توحيد الإجراءات الخاصة بالرقابة وتحسين جودة المنتجات السمكية ابتداء من علمية الصيد حتى التصدير أو الاستهلاك المحلي واليات التدريب والتأهيل للعاملين في هذا المجال . حضر الجلسة الأخ محمود إبراهيم الصغيري وكيل وزارة الثروة السمكية والأخ محمد عبده سعيد رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية والأخ عبدالله بن حمد البادي سفير سلطنة عمان بصنعاء وعدد من المسؤولين بوزارة الثروة السمكية .