وأشار البشيري خلال الإجتماع اليوم بأعضاء وفد الجمعية الروسي الى ضرورة تفعيل التعاون بين البلدين من خلال إقامة المشاريع المشتركة في المجالات الصناعية والزراعية والثقافية والمجالات الأخرى. منوها في سياق كلمته الى بداية العلاقات اليمنية الروسية بشكل خاص والعربية الروسية عموما عبر المراحل التاريخية المختلفة وتطورها على مستوى القمة بين البلدين الصديقين. وقال ان الجمعية في اليمن حرصت على أن يكون رجال الأعمال ضمن الهيئة الإدارية لها بما يعمل على تعزيز أواصر التعاو بين الجانبين في المجالاتالإقتصادية التي تعتبر لغة العصر . من جانبه أشار نيكولاي بيتروكوف رئيس جمعية الصداقة الروسية اليمنية إلى إمكانية جذب المستثمرين الروس للإستثمار في اليمن في ظل الظروف المواتيه خصوصا مع وجود قانون الإستثمار اليمني المتميزفي جوانب التسهيلات والضمانات ،بالإضافة الى جذب المؤسسات الإجتماعية التي تعمل في مجالات الثقافة والتعليم والسياحة والنقل . وقال "أن الجمعية تعتبر العامل الإقتصادي هو المحور الأساسي للعمل المشترك ,ودعم كافة المشاريع الإستثمارية بالإضافة الى الجوانب الثقافية والسياحية .مشيرا الى توافق الآراء حول هذا المحور بين الجانبين ، داعيا الجانب اليمني الى إجراء دعاية مكثفة حول قانون الإستثمار وفرص الإستثمار في اليمن بالتعاون مع الجانب الروسي بالجمعية. من جانبه عبر اخوتكين اندريه التنش مسئول القطاع الإقتصادي في الجمعية الروسية اليمنية على ضرورة إستغلال الزيارة بوضع مجموعة عمل وعدم الإكتفاء بالجانب الرسمي والتنسيق الفعلي في الجانب الإقتصادي بما يمكن من تنفيذ ذلك مستقبلا ، والتعرف خلال الزيارة على الإتجاهات التي يمكن العمل فيها إقتصاديا. هذا ومن المتوقع أن يوقع الجانبان خلال الزيارة بروتوكول تعاون وتنسيق بينهما.