استعرضت الأخت أمة العليم السوسة وزير حقوق الإنسان خلال لقائها اليوم في واشنطن بالسيدة/ كونزاليزا رايس مستشارة الأمن القومي في الولاياتالمتحدةالأمريكية, أوضاع حقوق الإنسان في العالم في ظل المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية المعاشه . وأكدة السوسوة ورايس على أهمية استمرار الخطوات الإيجابية لتعزيز وصون حقوق الإنسان, وأهمية الاستفادة من تلك المتغيرات والعمل على توظيفها بما يخدم حقوق الإنسان على المستوى العالمي. كما استعرضت الاخت امة العليم خلال اللقاء تجربة اليمن في مجال حقوق الانسان والتطورالديمقراطي الذي انتهجته بلادنا منذ اعادة تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990م.. مشيرة الى المحطات الانتخابية الديموقراطيه التي شهدتها اليمن من برلمانيا ورئاسيا ومحليا, مما اثبت التنامي الكبير في حجم المشاركة والممارسة الديمقراطية. لافته الى انه رغم حداثة التجربة, الا ان جملة ما تحقق على الصعيدين التشريعي والتنفيذي في مجال الديمقراطية وحقوق الانسان والتنمية الاجتماعية ومجالات التنمية البشرية في اليمن يبرهن بجلاء حرص وقناعة القيادة السياسية في الاستمرار في دعم وتطوير التجربة الديمقراطية وحقوق الإنسان واثراء التوجه التعددي واحترام الرأي والرأي الأخر، وتمكين المرأة من المشاركة الفاعلة في عملية التنمية واشراكها في صنع القرار ورسم السياسات الوطنية. و التقت الأخت أمة العليم السوسوة اليوم كلا من السيدة/ رينا رومانيسكي مسئولة ملف مبادرة الشرق الأوسط و/لوريني كلينر المسئول عن ملفات حقوق الإنسان في العالم. و بحثت معهما المسائل المتصلة بحقوق الإنسان في العالم والآليات الكفيلة بتطوير وتعزيز مجالات حقوق الإنسان. وقد أبدت الاخت امة العليم السوسوة وزير حقوق الانسان عدد من الملاحظات حول المخاوف التي قد تؤدي الى إلحاق الأذى بحقوق الإنسان فيما يتعلق بمبادرة الشرق الأوسط.. مؤكدة على أهمية أن تنبع الإصلاحات من الداخل.. مشيرة الى التطورات المتلاحقة التي تشهدها اليمن في مجالات حقوق الانسان والديمقراطية وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية والمجتعيه وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني.