جاء ذلك في الكلمة التى القاها الاخ الوزير اليوم في المركز الثقافي بصنعاء في حفل تكريم عدد من المفكرين والادباء والفنانين المبرزين من ابناء محافظة شبوة الذي أقيم بمناسبة إختتام فعاليات الأيام الثقافية للمحافظة ضمن احتفالات صنعاء عاصمة الثقافة العربية 2004م. وأوضح الاخ الوزير أن الاهتمام بما تكتنزه محافظة شبوة وهي تمثل نموذج ممتاز لجميع اللوان الفنون ومنبع لكل مناحي الابداع الإنساني واجب وطني ملح..منوها ان الوزارة بصدد دراسة الترتيب والتوثيق لكل ما تحتفظ به شبوة بين جنباتها من ناطحات للسحاب وقلاع ، وحصون ، وبحيرات ، ومناطق سياحية ومعال متاريخية وتراث شعبي متعدد الالوان. وحدد الاخ وزير الثقافة والسياحة مجالات دعم الوزارة للمحافظة في تنشيط وتحديث المركز الثقافي بشبوة بحيث يؤدي دوره المحوري كمنطلق لجميع المناشط الثقافية ، ودعم الجمعيات الخاصة بالمحافظة المهتمة بالموروث الثقافي ، ودعم دورية حبان الثقافية ، ومنح فرقة الرقص الشعبي التابعة للمحافظة فرصة المشاركة الخارجية خارج الوطن قريبا . وكان الاخ خالد الرويشان قد منح عدد من المفكرين والأدباء والفنانيين المبرزين من ابناء المحافظة تذكار صنعاء عاصمة الثقافة العربية. وفي ختام فعاليات ايام شبوة التى استمرت خلال الفترة من (5-7) يونيو الجاري كانت قد عقدت اليوم بالمركز الثقافي ندوة ثقافية حول موروث محافظة شبوة بحضور الاخ خالد الرويشان وزير الثقافة والسياحة وعدد من المثقفين والمهتمين. وركز فيها الاخوان بدر بامحرز ومحمد عبد الله الحوت على محورين تناول الاول الحياة التعليمية لمدينة حبان وضواحيها خلال القرن العاشر الهجري فيما تمحور الثاني على دور المؤسسات الشعبية والأهلية في الحفاظ على الموروث الثقافي والوان التراث الشعبي والاثري بالمحافظة.