من الفئة الضالة تجاه الدين والدولة والوطن وما قام به من أعمال تخريب واثارة للفتنة والتمرد وتحدي للدستور والقانون . اجرت وكالةالانباء اليمنية سبأاستطلاعا للتعرف على آراء وانطباعات بعض سكان المحافظة تجاه اعمال التمرد التي يقودها الحوثي واتباعه المطلوبين من قوات الامن. حيث يقول الأخ عبد الله صالح الدعيس وكيل محافظة صعدة أن جميع الناس يرون في الرجل رأس فتنه .. ولن تنطلي دعوته على أحد من العقلاء والعارفين بالأمور على حقيقتها باستثناء بعض المغرر بهم من الجاهلين بأصول الدين والشرع والقانون وإحترام سيادة الدولة والسلطة المركزية التي إختارها الشعب طواعية ودون إكراه . ويوضح الدعيس الى أن الدعوه المغلفة بالدين وجهره بمعاداة أمريكا والصهيونية المحتلة التي يقودها الحوثي ،إنما هي شعارات براقة تتخذ أسلوب الخداع والتمويه والدجل والزيف لتمرير الأهداف التي يسعى اليها في مخططه الإجرامي . ويعتقد أن الحوثي وأتباعه خونة للأمة ومبادءها وعقيدتها وأن على الشعب اليمني أن يجتث مثل هؤلاء من الأرض ويقتلعهم الى البد من خلال مساندة الحق والوقوف الى جانب النظام والقانون والشرعية الدستورية المستمدة من أحكام الشريعة الإسلامية الحنيفة . ويؤكد العلامة والقاضي علي الأكوع أحد وجهاء المحافظة أن الحوثي قد أيقظ فتنة كانت نائمة وأنه قد يستحق لعنة الله على لسان رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم .. وبالتالي يجب على الجميع مقاومته بكل ما اوتوا من قوة وأن يتم العمل على توضيح حقيقة أفكاره وإبطالها بحجة الكتاب والسنة وبالبرهان الظاهر والحقيقة الدامغة التي لا ينكرها عقل أو جاهل . ويعتبر الأخ حسن محمد مناع أمين عام المجلس المحلي بالمحافظةيعتبر أن ما قام به الحوثي تأكيد على حقد الرجل لكل ما هو كائن على هذه الأرض الطيبة وينافي عقيدة المجتمع ويتعارض مع الدستور والقانون خاصة في لأفكار المسمومة التي يروج لها . ويعتقد مناع أن هناك مؤامرة ومخطط مشبوه يقوم هذا الضال بتنفيذه بهدف النيل من الوطن ووحدته وجره الى الوراء عشرات السنين من خلال الترويج للأنظمة الإمامية البائدة والبغيضة والتي قضى عليها شعبنا الى الأبد صبيحة يوم السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962م . الحاج حسن القصوص أحد رجال الأعمال يؤكد أن إستغلال الحوثي وجماعته للدين في تبرير أعمالهم الخبيثة وحملهم شعار ( الله أكبر ) و( الموت لأمريكا ولإسرائيل واللعنة على اليهود والنصر للإسلام ) مسألة مفضوحة . ويتسائل القصوص ..هل تحرير فلسطين والعراق لن يكون الا بالتآمر على البلاد وتقويض أمنها وإستقرارها ..؟ الأخت فتحية عبد الله العطاب إحدى الكوادر القيادية للحركة النسوية بالمحافظة تؤكد على اهمية وقوف أبناء الشعب اليمني بكل فئاته وشرائحه بقوة وحزم في وجه هذه الفئة الضالة والعصابة الإجرامية ومساندة الدولة في جهودها وتوجهاتها للقضاء على رأس الفتنة وعناصرها الشريرة التي تسعى الى بذر الفرقة والتمزق ونشر أفكار الدعوة المذهبية الضالة والعنصرية في مجتمعنا المسالم . وتنوه العطاب الى التوافق والوئام والخير والتآزر الذي يعيشه ابناء الشعب اليمني العربي المسلم وحرصهم على اللحمة والوحدة بين أبناء الوطن الواحد دون تمييز أو تفرقه وتأكيد أبناء الشعب اليمني دائماً حكومة وشعباً على واحدية الأمة العربية والإسلامية والسعي الدؤوب لكل ما من شأنه توحيد الصف وتقوية عزيمة الأمة بأكملها . ويرفض المواطن عارف علي دقلان كل الأشكال والمظاهر الدينية البراقة التي تخفي وراءها الكثير من الدمار والخراب والمؤمرات لهذا الوطن .. معتبراً أن الحوثي وعصابته الضالة ماهم إلا دخلاء على مجتمعنا وعقيدتنا وأنه لا يمكن السماح لهم بأي حال من الأحوال خلخلة الأمن والإستقرار وتمزيق الوحدة الوطنية وشق عصا الطاعة وتمزيق صفوف الأمة والتطاول على عقيدتها ومبادءها السامية السمحاء . ويقول دقلان إن المواطن الذي كان يسعى في طلب رزقه على دراجته النارية " تأثر كثيرا من اعمال التمرد التي يقودها الحوثي وانصاره .. ويجب على الدوله التصدي لهم بحزم . ويؤكد الأخ علي مبارك أن أبناء المحافظة لن يسمحوا لهذه الفئة الضالة ورأس الشر فيها المدعو حسين الحوثي بفعل ما يريدون طالما وأنهم على الضلال بعيداً عن تعاليم الشريعة الإسلامية السمحاء .. وأن الجميع سيقفون الى جانب الدولة لمقاومة هذه الفتنة والقضاء على أفكارها الهدامة .. وأن مثل هؤلاء لن يستقيم لهم الأمر في بلد الحكمة والإيمان كما وصفها الرسول الأعظم عليه أفضل الصلاة والتسليم . ويعتقد الأخ أحمد محمد مفتاح وجود مخطط خارجي يسعى الحوثي وأعوانه الى تنفيذه داخل البلاد والتسويق والترويج لأفكار ومبادئ مسمومة وهدامة تسيئ الى عقيدتنا ومجتمعنا .. ويؤكد الرجل على اهمية وحدة الصف لمحاربة هذه المخططات الخطيرة والقضاء على أركانها وتقديمهم للعدالة لينالوا ما يستحقونه من عقاب رادع لهم ولأمثالهم .