طالبت لجنةالدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين في رسالةوجهتهاعبرالبريدالالكتروني إلى كل من الرئيس الامريكي جورج بوش ومجلس الامن الدولي ورئيس المحكمة العراقية الخاصة سالم الجلبي في وقت متأخر من مساء الخميس .. طالبت بالافراج عن الرئيس العراقي السابق والمعتقلين معه بحجة عدم أحقية إحتجازهم. وبين عضو اللجنة المحامي الاردني زياد خصاونة في تصريحات صحفية له اليوم ان الرسالة طالبت الاسرة الدولية باتاحة الفرصة لهم للقاء صدام حسين وباقي المعتقلين في سويسرا والنمسا كبلدين محايدين نظرا لكون الاراضي العراقية غير آمنة للمحكمة والذين سيحاكمون ويترافعون أمامها. وحول ما تردد عقب اجتماع لجنة الدفاع في مجمع النقابات المهنيةالاردنية امس الاول عن وجود صيغتين من البيان الذي اصدره اتحادالمحامين العرب حول عدم جواز الترافع امام المحكمة العراقية الخاصة قال الخصاونة ان الذي صدر هو بيان واحد وان بعض المغرضين ممن يهمهم فشل لجنة الدفاع شطبوا عبارة " دون الاخلال بحق المتهم اي صدام في ان يوكل عنه من يشاء من المحامين" حتى يبدو البيان موجها ضد اللجنة ولخلق بلبلة بين المحامين واتحادهم. واكد ان اللجنة تقدر الظروف التي يمر بها الاتحاد 00 مشيرا الى ان المحامين العرب متمسكون باتحادهم الذي يضم نقابات المحامين العربية. وعن ما نقلته بعض وسائل الاعلام حول رفض سائقين على خط عمان بغداد نقل رسالة من اللجنة الى العراق قال الخصاونة ان الرسالة موضوع البحث هي رسالة لنقابة المحامين العراقيين سبق وان نشر نصها بالكامل ومن الطبيعي ان يخاف السائقون على سلامتهم ويرفضوا نقل الرسالة ولكن الرسالة بعثت عبر البريد الالكتروني في وقتها. من جهة اخرى عاد رئيس اللجنة الى عمان عقب زيارة لدبي جاءت في اطار اتمام حصول اللجنة على توكيلات من بعض معاوني صدام.