أكد الناطق الرسمي باسم هيئة الإسناد للدفاع عن الرئيس صدام حسين ورفاقه وكافة الأسرى والمعتقلين في العراق، المحامي زياد الخصاونة أن الرئيس العراقي صدام حسين معتقل في غرفة مساحتها (3×5) أمتار تخلو من أي وسائل إعلام أو اتصال، وأنه يعامل بصورة مخالفة لاتفاقيات جنيف .. مؤكدا أنه يتمتع بصحة جيدة جدا. ونقل الخصاونة - خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة مساء أمس لإعلان تفاصيل مقابلة ممثل الهيئة في العراق المحامي العراقي خليل الدليمي بالرئيس العراقي صدام حسي- أسف الرئيس صدام لعدم قيام اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدورها الإنساني في العراق، حيث أنها زارت الرئيس أربع مرات ولم تكن ذات فائدة. وقال أنه لا يرغب بلقائهم مستقبلا إذا كانت الزيارات المستقبلية كسابقاتها. وردا على سؤال للصحفيين حول ما إذا تحدث صدام عن الحالة التي اعتقل عليها قال الخصاونة "ان الرئيس اعتقل وهو يقرأ القرآن الكريم ويستعد لصلاة المغرب في بيت بالعراق، وأن ما نقلته وسائل الإعلام حول اعتقاله في حفرة زيف وكذب.. مشيرا الى ان صدام اختطف وهو يدافع عن بلده وعن وطنه وهذه تشكل جريمة سيلاحق بها مرتكبوها. وحول مكان اعتقال الرئيس صدام الذي التقاه الدليمي فيه قال الخصاونة أنه لم يتسن للدليمي معرفة المكان لأن الاحتلال الأمريكي أقله إلى المعتقل في دبابة بلا نوافذ. واستغرب الصحفيون تغيب المحامي الدليمي عن المؤتمر الصحفي، وبرر الخصاونة غيابه بأنه اضطر إلى المغادرة للعراق لظروف طارئة خاصة باللجنة. وقال أن الدليمي التقى أسرة صدام في عمان ونقل لهم تحياته، منوها إلى أن صدام أكد أن أسرته جميع الشعب العراقي. وحول رأي الرئيس العراقي بالانتخابات المرتقبة ورسالته للشعب العراقي اكتفى الخصاونة بأن صدام أوصى الشعب العراقي بأن يكون موحدا وحذرا من الانتخابات، التي رأى انها ستفتت العراق أرضا وشعبا، منوها إلى أن الحديث عن الانتخابات كان على هامش اللقاء ولم يكن لبه. واشار الى أن صدام طلب تغيير تسمية الهيئة من /هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي صدام حسين / إلى/ هيئة الإسناد للدفاع عن الرئيس صدام حسين ورفاقه وكافة الأسرى والمعتقلين في العراق /.