وقال لدى افتتاحه الندوة التي نظمتها اليوم مجموعة العلاقات الإنسانية بكلية الاعلام بجامعة صنعاء، حول الجوانب الإنسانية بين خطابات رئيس الجمهورية وأصداء الواقع(القول والعمل)، بمناسبة الاحتفالات بالذكرى ال26لانتخاب فخامة الرئيس رئيسا للجمهورية، ما تحقق للوطن من امن واستقرار وإنجازات على الصعيدين الداخلي والخارجي تدعوا إلى الاعتزاز. واستعرض العواضي إنجازات فخامة الأخ الرئيس الإنسانية على كافة الأصعدة المحلية والعربية والدولية، مشيرا إلى ان القيادات العظيمة هي التي تجنب شعوبها الصراعات الدموية، وذلك ما فعله ويفعله فخامة الأخ الرئيس مستشهدا على ذلك بحنكته في مواجهة وتجاوز فتنة صيف 94م وإصداره العفو العام، وطريقته في حل مشكلة الحدود مع الشقيقتين عمان والمملكة العربية السعودية. وقال الأخ الوزير ان إعلان قيام الجمهورية اليمنية كان من أعظم القرارات الشجاعة تزداد عظمته مع توالي الأجيال، مشيرا إلى ان ما أقدم عليه الطالبان حارث الدهمي ونبيل سعد ناشر اللذان أعدها مشروع تخرجهما من كلية الإعلام حول الجوانب الإنسانية لفخامة الرئيس، تعد مبادرة وطنية تمثل رسالة عرفان إلى قائد السيرة، كما هي سمات اليمنيين مواجهة العرفان بالعرفان إنصاف الزعامات الوطنية التي صنعت تاريخ الوطن وإنجازاته. من جانبه اكد الدكتور صالح باصرة رئيس جامعة صنعاء على ان لحظة انتخاب فخامة الأخ رئيس الجمهورية في 17يوليو 87م مثلت لحظة تاريخية هامة لليمن والشعب اليمني ومقدمة للإنجازات العظيمة التي شهدتها اليمن خلال السنوات ال26لقيادة فخامة الرئيس البلاد. وأشار الأخ رئيس الجامعة إلى ان البحث العلمي الذي أنجزه الطالبين في كلية الاعلام يعتبر جهدا علميا متميزا وكبيرا، حيث يوثق لمرحلة هامة من مراحل الوطن، وتوثيقا لأهم الجوانب الإنسانية للقائد العظيم لليمن، وإنجازاته التي حققها وبشهادات منصفة من مختلف الشرائح التي لمست الجوانب الإنسانية لفخامة الرئيس ولفتاته الإنسانية وتسامحه، كشريحة الأيتام ، والمستفيدين من العفو العام أثناء وبعد حرب صيف 94م. وأوضح الدكتور حسين عقبات عميد كلية الإعلام ان الندوة تهدف إلى توضيح جوانب النضال لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح خلال 26سنة، والمنجزات الإنسانية العظيمة التي تحققت في عهده. من جانبه أشار الدكتور محمد مثنى نائب عميد كلية الاعلام المشرف على مشروع تخرج المجموعة إلى انه اذا كانت أمم الأرض وشعوبها الحية بمختلف قومياتها واللسنتها تحتفي بأبطالها وتكرم قادتها ورموزها التاريخيين أجلالا لما صنعوه من إنجازات وأعمال عظيمة في سبيل أممهم وأوطانهم ، لذلك فان شعبنا اليمني ليس اقل شانا من تلك الامم والشعوب، ليحتفي بيوم انتخاب فخامة الاخ الرئيس كيوم مجيد في تاريخ اليمن ، وان يحتفي بقائده الإنساني الفذ علي عبد الله صالح، وقال ان الشعوب الحية هي التي لا تصاب بفقدان الذاكرة . وقال نائب عميد كلية الإعلام ان العلاقات الإنسانية تبدا من الداخل تلك هي رؤية فخامة الرئيس الإنسانية الثابتة التي ينطلق منها بإيمانه الراسخ، ومع ذلك فان فكره الإنساني قد تخطى حدود الوطن وتجاوز حدود المكان والزمان ليغدو وقع صداه الإنساني المؤثر ابعد مدى. هذا وقد أثريت الندوة بالعديد من المداخلات والمناقشات حول الجوانب الإنسانية لفخامة الأخ الرئيس ابرزها عطفه على الأيتام والفقراء ورعايته لهم، والأبعاد الإنسانية للعفو العام لفخامة الأخ الرئيس وطريقة حله مشكلة الحدود مع الشقيقتين عمان والمملكة العربية والسعودية وابعاد ذلك الإنسانية على علاقة المواطني البلدان الثلاث.