وقال في افتتاح ورشة العمل الخاصة بإعداد الخطة التنموية للتخفيف من الفقر للاعوام 2006 2010 اليوم انه تم بهذا الصدد اتخاذ عدد من القرارات تتعلق بدمج الخطة الخمسية الثانية مع استراتيجية التخفيف من الفقر في إطار وثيقة واحدة للخروج بخطة تنموية للتخفيف من الفقر معتمدة على أهداف الألفية وكذا تمديد فترتها الزمنية من 3 5سنوات . وأشار نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي إلى أنه تم تشكيل خمس مجموعات عمل قطاعية ,لتقديم تصوراتها في مجالات النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل , والتعليم وتمكين المرأة والصحة والسكان وتطوير البنية التحتية والموارد المائية والبيئية . 0واعتبر صوفان النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل القضية الرئيسة في اهتمامات الدولة. منوها إلى أهمية تقديم تصورات عملية لتحفيز النمو الاقتصادي وتنويع مصادره ووضع توجهات لتشجيع الاستثمار الخاص وتوسيع أنشطته في مجالات جديدة وواعدة , مؤكدا بان الدولة ستتعامل مع متطلبات القطاع الخاص وترحب بالأفكار والآراء التي ستساعد الدولة على أن تكون محفزة له وليست موجهه. وكان الدكتور مطهر العباسي وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع خطط التنمية قد عرض جوانب آلية التعاون مع مشروع الآلية لاعداد الخطة التنموية القادمة للتخفيف من الفقر ولتحقيق أهداف التنمية الألفية.. وقال بان التباين في الأهداف المتوقع تحقيقها في الوثائق الوطنية يحتم مراجعة التوجهات والأهداف العامة والقطاعية في الخطط والبرامج التي تعتمدها الحكومة بهدف توحيدها واتساقها وضمان قياس مستوى الإنجاز . وتناول العباسي سمات وملامح الخطة التنموية القادمة للتخفيف من الفقر مؤكدا بأنها تتسم بوضع إطار زمني واحد خلال الفترة من 20062010 واعتماد إطار مرجعي واحد لمؤشرات الاقتصاد الكلي وكذا اعتماد أهداف محددة ومستهدفة للتنمية البشرية ,إضافة إلى وضع إطار موحد لتعبئة الموارد وتحقيقها للاستثمارات التنموية. وقدم المشاركون في الورشة والذين يمثلون الوزارات المعنية بأهداف التنمية الألفية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص وشركاء التنمية المداخلات الهادفة إلى الخروج برؤى ومنطلقات اكثر اتساقا ونجاحا للمراحل القادمة من إعداد الخطة التنموية للاعوام 20062010م .