بغداد- سبانت : لقي مالايقل عن سبعة جنود من مشاة البحرية الأميركية " المارينز" اليوم مصرعهم ، وجرح آخرون إضافة إلى ثلاثة من عناصر الحرس الوطني العراقي في هجوم شنته المقاومة العراقية بواسطة سيارة مفخخة في ضواحي مدينة الفلوجة غربي بغداد. وبهذه العملية يرتفع عدد القتلى الأميركيين اليوم إلى تسعة بعد أن قضى جنديان آخران في هجوم مماثل بالقذائف شمالي بغداد. وحسب بيان للجيش الأميركي نقلته قناة الجزيرة فإن هجوم الفلوجة تم بواسطة سيارة مفخخة. ونسبت القناة إلى شهود عيان قولهم أن العملية التي تمت في قرية الصقلاوية على بعد نحو 15 كلم شمالي الفلوجة وقد أسفرت عن إحراق سيارتين عسكريتين أميركيتين من نوع همفي. من جانب أخر قال مصدر طبي في مستشفى الفلوجة إن أربعة عراقيين أصيبوا بجروح خطيرة في مكان الحادث. وأفاد أحد شهود العيان أن القوات الأميركية أغلقت جميع الطرق حيث جاءت مروحية إلى مكان الحادث وقامت بنقل عدد من المصابين. وفي سياق متصل بأعمال المقاومة العراقية أعلن بيان عسكري أميركي اليوم إن جنديين أميركيين قتلا وجرح 16 آخرون، لدى سقوط قذائف هاون على قاعدة لقوات الاحتلال متعددة الجنسيات شمال بغداد. وأفاد البيان أن أحد الجنود الأميركيين الجرحى في حالة خطرة. وفي السياق ذاته قتل أكثر من عشرين عراقيا في عمليات منفصلة بمناطق مختلفة. وذكرت قناة الجزيرة أن عشرين شخصا قتلوا بقصف جوي أميركي على قرية الفخيرية جنوبي بغداد. كما قتل عراقي وأصيب سبعة آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة في منطقة الرضوانية غرب بغداد حيث أعطبت آلية أميركية. وقتل أحد أفراد الحرس الوطني العراقي وأصيب أربعة آخرون بهجوم على نقطة تفتيش عراقية في منطقة الغالبية غرب بعقوبة. من ناحية أخرى أفادت الجزيرة نقلا عن مصادر طبية أن عراقيا قتل وجرح سبعة آخرون عندما سقطت قذيفة هاون في حي الأعظمية بالعاصمة بغداد وفي منطقة أبو غريب غرب بغداد قتل طفل عراقي وأصيب ثمانية آخرون بجروح لدى سقوط صاروخ أثناء لعبهم الكرة وقالت الشرطة العراقية إن الصاروخ أميركي. وفي تطور آخر طوقت قوات الجيش العراقي مكتب الشهيد الصدر في مدينة النجف، وطالبت بتفتيشه وتفتيش الدور المجاورة له. وأفادت مصادر في النجف أن مكتب الصدر طلب من القوات العراقية ضرورة موافقة المرجع الشيعي علي السيستاني على دخول المكتب كشرط للسماح لتلك القوات بدخوله وتفتيشه. وأكد أحمد الشيباني المتحدث باسم الصدر نبأ محاصرة قوات من الشرطة العراقية والحرس الوطني العراقي لمقر الصدر وسط المدينة القديمة بالقرب من الصحن الحيدري استعدادا لتفتيشه. على صعيد آخر نفت الحكومة العراقية المؤقتة اليوم رسميا ما توارد من أنباء عن إلقاء القبض على عزة إبراهيم الدوري النائب السابق للرئيس العراقي السابق صدام حسين 00 مؤكدة أن الإعلان عن اعتقاله أمس الأحد لم يكن سوى خطأ وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية صباح كاظم -والذي أشار إلى أنه يتحدث باسم كل الحكومة العراقية- أنه تم توقيف شخص فعلا "لكن بعد التحقق, لم يكن عزة إبراهيم الدوري وإنما أحد أفراد عائلته". وقال كاظم إن الشخص الموقوف مطلوب هو الآخر لكنه ليس بين الأسماء الواردة على لائحة المطلوبين خلافا لعزة إبراهيم 00 معترفا أن اخطاء ارتكبت في الإعلان عن اعتقال ذلك الشخص. وكان أحد مساعدي رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي قد أعلن صباح اليوم أن شخصا يوجد رهن الاعتقال وأنه يخضع لفحوصات طبية لمعرفة ما إذا كان هو عزة الدوري أم لا. وكان هذا الإعلان هو آخر محاولة رسمية لتبديد الغموض على مصير الدوري ووضع حد لتضارب الروايات الرسمية وغير الرسمية حول ملابسات نبأ اعتقاله 0 سبا