وذكرت مصادر في إتحاد الكرة أن الأخ أحمد العيسي نائب رئيس الإتحاد العام لكرة القدم قد تدخل بقوة من اجل منع إصدار عقوبات من(الفيفا) في حق اللاعب وحرمانه من صفوف المنتخبات الوطنية والتفاوض مع الهلال السوداني الذي كان قد تعاقد مع اللاعب بداية العام الجاري ليلعب في صفوفه محترفاً لمدة سنتين.. حيث عمل العيسي على شراء عقد الصلوي من الهلال السوداني بالتفاهم المشترك عبر إيفاد مندوب عنه الى الخرطوم قبل سفر المنتخب الوطني للشباب بمعية الصلوي الى ماليزيا وذلك تمهيداً لضمه الى نادي الهلال الساحلي الذي يدعمه رجل الإعمال العيسي . ويتواجد الصلوي حاليا مع منتخب الشباب اليمني في ماليزيا استعدادا لخوض منافسات نهائيات كاس آسيا التي يبدأ المنتخب اليمني أولى مبارياته فيها الأحد القادم أمام المنتخب التايلاندي في إطار المجموعة الرابعة التي تضمأيضاً منتخبي كوريا الجنوبية والعراق .. حيث أتاح له هذا التدخل القوي من قبل العيسي لحل مشكلته التي كانت تهدد مستقبله الكروي مع المنتخب العودة مجدداً إلى صفوف المنتخب الشبابي باطمئنان. ويرجع أصل الخلاف إلى إصرار اللاعب الصلوي عدم العودة لناديه السوداني الذي كان قد منحه إجازة قصيرة لمدة أسبوع في وقت سابق يقضيها بين أهله في ربوع الوطن ويعود بعدها مباشرة إلى السودان لانضمام لصفوف الفريق . وكادت أزمة الصلوي أن تخلق خلافاً قوياً بين الاتحاديين اليمني والسوداني وخاصة بعدما صعد الهلال السوداني الشهر الماضي القضية مجدداً بإصراره على تمسكه بضرورة عودة اللاعب إلى الفريق بأسرع وقت ممكن، إلا أن رغبة اللاعب في ترك الفريق السوداني وسفره مع المنتخب اليمني للشباب إلى ماليزيا لإقامة معسكره الخارجي الشهر الماضي استعداداً لنهائيات كأس آسيا صعد الموقف من الجانب السوداني الذي هدد باللجوء إلى الاتحاد الدولي (الفيفا) والمطالبةبعقوبة على اتحاد الكرة اليمني الذي سمح للاعب بالسفر مع منتخب الشباب إلىماليزيا ضارباً عرض الحائط كل القوانين والنظم المتعلقة بالاحتراف . يذكر أن نادي الهلال السوداني كان تعاقد مع اللاعب الصلوي لمدة عامين مقابل خمسين ألف دولار كمقدم عقد لناديه اليمني لسابق "اليرموك" وعشرة آلاف دولار للاعب وراتب شهري بنحو (1.500) دولار، وهذه المبالغ تعدكبيرة ولا يحلم بها أي لاعب يمني موهوب . ويمتاز الصلوي بمهارات عالية وفنية كبيرة لفتت إليه الأنظار كثيراً من خلال مشاركة منتخب الناشئين اليمني في مونديال فنلندا في أغسطس من العام الماضي 2003م .