ونقلت وكالة//رويترز// عن مسؤولين أمريكيين بالقوات البحرية القول أن المدمرة كيرتس ويلبور المتمركزة في اليابان بدأت أمس الجمعة دوريات هذا الأسبوع بينما تقترب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) من تشغيل نظام يحظى بتأييد الرئيس بوش ويهدف إلى إسقاط صواريخ العدو قبل أن تضرب أهدافها. وقال وزير البحرية الأمريكي جوردون إنجلاند للصحفيين في البنتاجون "بوسعي أن أؤكد أن سفننا هناك وأننا بدأنا العمل بالفعل." وأصبحت كيرتس ويلبور أول عنصر بحري في نظام الدفاع الصاروخي يدخل الخدمة. وقال إنجلاند في مارس الماضي إن البحرية ستنشر مدمرة في بحر اليابان "بشكل مستمر فعليا". وقال ريك لينر المتحدث باسم وكالة الدفاع الصاروخي التابعة للبنتاجون إن الوزارة تستهدف تشغيل النظام بحلول نهاية العام الجاري. ويأتي نشر كيرتس ويلبور في البحر الذي يفصل اليابان عن شبه الجزيرة الكورية وروسيا وسط قلق في واشنطن بشأن قدرات كوريا الشمالية فيما يتعلق بالأسلحة النووية والصواريخ بعيدة المدى. وكان بوش قد تعهد خلال حملته الرئاسية عام 2000 بإنشاء نظام وطني للدفاع الصاروخي. ويقوم النظام الذي تزيد تكلفته عن 50 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة على فكرة إسقاط صاروخ ما بصاروخ آخر أثناء انطلاقه في الجو. ويعترف البنتاجون بأن القدرات الدفاعية للنظام في باديء الأمر ستكون محدودة وأنه سيظل قيد التطوير. وأجرى البنتاجون حتى الآن ثماني تجارب رئيسية على النظام تم خلال كل منها إطلاق صاروخ اعتراض من جزيرة كاواجلين وهي إحدى جزر مارشال بهدف إسقاط رأس حربية وهمية على متن صاروخ معدل من طراز مينتمان 2 العابر للقارات أطلق من قاعدة فاندنبرج بكاليفورنيا على بعد حوالي 7700 كيلومتر. وأخفقت ثلاث تجارب بينما كان النجاح حليف الخمس الباقية. سبا