كما تتعلق الرسالة بالتشاور والتنسيق إزاء القضايا والمستجدات الإقليمية والعربية والدولية، التي تهم البلدين الشقيقين والأمة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين والعراق، والسبل الكفيلة بتعزيز التضامن والنهوض بالعمل العربي المشترك. وجرى خلال المقابلة استعراض العديد من القضايا والموضوعات التي تهم العلاقات الأخوية بين البلدين والأوضاع في المنطقة ومنها الأوضاع في الصومال وضرورة تقديم دعم عربي للقيادة الصومالية الجديدة بما من شأنه استعادة الأمن والاستقرار في الصومال وبناء مؤسسات الدولة الصومالية . وقد حمل الاخ الرئيس المبعوث الجزائري نقل تحياته لأخيه الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ، متمنياً له موفور الصحة والسعادة وللشعب الجزائري الشقيق اضطراد الرفاه والتقدم ، منوهاً بالعلاقات اليمنية الجزائرية وما تشهده من تطور مستمر وبما يلبي التطلعات المشتركة للشعبين والبلدين الشقيقين . حضر المقابلة الدكتور/ أبو بكر القربي وزير الخارجية وسعد بن العابد السفير الجزائري لدى بلادنا .