هذا وكان فخامة الأخ الرئيس قد شارك والوفد المرافق له ومعه عدد من الأخوة ملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية في مراسم تشييع جنازة المناضل ياسر عرفات رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية رئيس منظمة التحرير الفلسطينية التي جرت في العاصمة المصرية القاهرة . وقد تمت الصلاة على جثمان الفقيد في جامع رابعة العدوية وحمل جثمانه الذي لف بالعلم الفلسطيني على عربة تجرها الخيول في مراسم تشييع مهيبة شارك فيها عدد من رؤساء الدول العربية والإسلامية والأجنبية وممثلوا العديد من دول العالم الذين ودعوا المناضل العربي الكبير قبل نقله إلى مثواه الأخير في مقاطعة رام اللهبفلسطين حيث مقر القيادة الفلسطينية . وكان فخامة الأخ الرئيس قد قدم التعازي بإسمه وباسم الشعب اليمني للقيادة الفلسطينية معبرا عن حزنه العميق على رحيل ابو عمار الذي خسرت الأمة برحيله رجلا نادرا ومناضلاً صلباً دافع عن حق شعبه في الحياة ومقدساته بإرادة لاتعرف التراجع أو المساومة. وقد التقى فخامة الأخ الرئيس بالعديد من الإخوة رؤساء الوفود المشاركة من الدول الشقيقة والصديقة ، حيث بحث معهم العلاقات الثنائية والتطورات والمستجدات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها التطورات في فلسطين والعراق .