وتهدف الورشة -والورش التي ستعقد لاحقا- إلى الخروج برؤية لوضح إستراتيجية وخطة عمل وطنية تتضمن الاساليب والخطوات اللازم اتخاذها للتكيف مع ظاهرة تغير المناخ. وفي افتتاح الورشة اشارالمهندس محمود شديوة إلىان العمل البيئي سيركز على القضاياالمحلية والوطنية، والاهتمام بتنفيذ الانشطة البيئية في إطار الاتفاقيات الدولية ومنها الاتفاقية الاطارية للتغيرات المناخية.. مؤكدا ان اعداد برنامج للتكيف مع المتغيرات المناخية سيركز على وضع المقترحات لمعالجة القضايا المحلية مثل تدهور واستنزاف مواردالطبعية خاصة المياه. ونوه شديوة الى ان قضية التغير المناخي دخلت منعطفا جديدا بعد ان اصبح بمقدور الدول الاطراف من الدول النامية والاقل نموا الاستفادة من الاليات المالية المتوفرة في اطار بروتوكول كيوتو مثل آلية التنمية النظيفة، ولآليات الاخرى في إطار الاتفاقية. وأشار رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة،الى الاهمية التي تكتسبها ورشة العمل من خلال مشاركة مختلف الجهات الحكومية والمنظمات الدوليةوالجمعيات غير الحكومية والقطاع الخاص والمراكز البحثية لوضع المقترحات اللازمة والتعرف على ما يمكن عمله في المرحلة المقبلة والمساهمة في اعداد البرنامج الوطني للتكيف مع تلك التغيرات المناخية. وكان الاخ انور عبدالعزير منسق الورشة، قد استعرض التغيرات المناخية اسبابها ومظاهرها، مشيرا الى ان السبب الرئيس لحدوث ظاهرة تغير المناخ، ازدياد تركيز غازات الاحتباس الحراري، منوهاإلى أن الحد او التقليل من انبعاث هذه الغازات سيؤدي الى التقليل من ظاهرة تغير المناخ واثارها السلبية. واشار الى ان برنامج التكيف مع التغيرات المناخية، تم اعتماده للدول النامية والاقل نموا ومنها بلادنا، لمساعدتها على دراسة آثار ظاهرةالتغيرات المناخية والتكيف مع هذه الاثار وتغير المناخ بشكل عام. من جانبهااستعرضت رندا أبوالحسن مساعد الممثل المقيم لبرنامج الاممالمتحدة الانمائي بصنعاء، علاقات التعاون بين برنامج الاممالمتحدة، واليمن ممثلة بالهيئة العامة لحماية البيئة في المجال البيئي والتغيرات المناخية.