قال رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة المهندس محمود شديوه إن مؤتمر الأطراف لاتفاقية التغيرات المناخية المنعقد حاليا بالدوحة يمثل خطوة إلى الأمام بين الحاضر والمستقبل في التعامل مع ظاهرة التغيرات المناخية والتوصل إلى اتفاق مناخي عالمي بشأن بروتوكول كيوتو يكون واضحا وصريحا متضمنا لما يجب القيام به في السنوات المقبلة . وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن تأثيرات التغير المناخي تشكل تهديدا كبيرا على اليمن في ثلاثة قطاعات رئيسية هي المياه والزراعة والقطاع الساحلي".. مشيرا في هذا الصدد إلى أن هناك تعاونا حاليا مع البنك الدولي وعبر صندوق الاستثمار المناخي لتمويل برنامج التأقلم مع التغيرات المناخية بمنحة مالية قدرها50 مليون دولار أمريكي ضمن آلية التمويل المتاحة للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لإجراء تدخلات في تلك القطاعات . وذكر المهندس شديوه أنه تم تنفيذ العديد من الأنشطة في السنوات السابقة حيث تم إعداد الاستراتيجية والخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ والبلاغات الوطنية الأول والثاني والآن بصدد إعداد البلاغ الثالث في قطاعات النفط والنقل والزراعة والثروة السمكية . وعلق:" إننا كدول نامية نطلب من الدول المتقدمة توفير التمويل والدعم التكنولوجي من واقع مسؤوليتها الكبيرة لمساعدة البلدان النامية والأقل نموا في تعزيز جهودها للتكيف مع تداعيات تغير المناخ"، لافتا إلى أن كل الآمال معلقة على النتائج التي سيخرج بها مؤتمر المناخ بالدوحة . سبأ – أروى الشرجبي