ايضا منتخبي السعودية والكويت، والتي انطلقت احداثها امس في الدوحة. وقال محمد الأهجري أمين عام اللجنة الاولمبية، إن اسلوب لعب المنتخب اليمني كان جيدا وحماسيا، ويدل على أن اللاعبين كانوا يريدون تحقيق شيئ أمام المنتخب البحريني، الذي فاز على منتخبنا في خليجي 16 بالكويت بنتيجة (1/5) وهو المنتخب الأقوى والمرشح لنيل بطولة الخليج السابعة عشر بقطر. وأضاف: إن الهدف الذي سجله اللاعب ناصر غازي في المرمى البحريني، الذي وصفه معلق الجزيرة بالهدف الخرافي، كان رائعا ومخططا وزاد من حجم الثقة لدى لاعبي منتخبنا الوطني. وأشار الى ان نتائج المنتخب الأخيرة في تصفيات كأس العالم امام الإمارات بفوزه عليه بثلاثية أهداف كوريا الشمالية وتايلند كانت تتطور رغم الخسارة أمام كوريا والتعادل أمام تايلند.. وهذا يشير الى ان المنتخب اليمني يمضي بخط تصاعدي الى الاعلى . من جانبه قال نعمان شاهر خبير التحكيم اليمني رئيس اتحاد الجودو: ان أداء المنتخب اليمني كان جيدا، خاصة في الشوط الثاني للقاء، وبالذات من الناحية الدفاعية.. وفيما أشار إلى تشابه ظروف لقاء منتخبنا مع المنتخب البحريني بتلك التي كانت خلال لقاءه أمام المنتخب العماني في خليجي 16 بالكويت، من ناحية الدفعة الحماسية للاعبين, رأى أن المنتخب اليمني استفاد من غرور المنتخب البحريني، الذي أطلق لاعبوه التصريحات بانهم سيكتسحون المنتخب اليمني بكرنفال من الأهداف. وعدد شاهر عوامل أخرى أدت إلى تعادل اليمن أمام البحرين، ومنها استعجال لاعبي المنتخب البحريني وارتباكهم الواضح خلال الشوط الثاني، بعد تسجيل الهدف اليمني الاصيل. وعن أبرز سلبيات لاعبي منتخبنا الوطني فيقول شاهر أنها في معظمها أخطاء دفاعية، وخاصة الهدف البحريني الذي نتج عن خطأ دفاعي، وأيضا عدم الضغط على المهاجمين البحرينيين، ووجود بعض الثغرات في خط الوسط التي لم يتعامل معها لاعبوا البحرين بشكل جيد. ويرى الناقد الرياضي عادل الأعسم أن المباراة كانت متكافئة وعادلة، وأن حارس المرمى معاذ عبدالخالق، الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة ، أوجد التوازن الحقيقي لكفة اللعب بين الفريقين، وأنقذ مرماه أكثر من مرة من أهداف محققة. واكد أن المدرب رابح سعدان أوجد فاعلية حقيقية في الميدان، من خلال لعب الأوراق بين المدربين في هذا اللقاء، والذي تفوق فيه رابح سعدان بجدارة. سبا