أشاد الدكتور أبوبكر عبدالله القربى وزير الخارجية، بالمستوى المتطور الذي وصلت إليه العلاقات اليمنية الخليجية عموما، والعلاقات اليمنية البحرينية على وجه الخصوص، مؤكدا أن العلاقات بين اليمن ومملكة البحرين ستشهد خلال الفترة القادمة دفعة قوية، خصوصا بعد النتائج الإيجابية التي حققتها زيارته الحالية إلى مملكة البحرين . وقال الوزير القربي، في تصريح خاص لموفد وكالة الأنباء اليمنية/سبأ/ إلى القمة الخليجية المقررة في العاصمة البحرينية المنامة بعد غد الاثنين: إن العلاقات بين الجمهورية اليمنية ومملكة البحرين علاقات متميزة، ونحن على قناعة تامة بأنها ستشهد خلال الفترة القادمة تطورا في مختلف الجوانب، وسينعكس ذلك على كافة الأنشطة ومجالات التعاون بين البلدين، كما سينعكس على أبناء الجالية اليمنية في البحرين. وأوضح ، أنه تم الإتفاق على تعزيز وتكثيف العمل على صعيد تبادل الخبرات بين البلدين في مختلف المجالات، وخصوصا في المجالات التجارية والاقتصادية، وفي مجال المصارف، بالإضافة إلى الاتفاق على ضرورة تكثيف الزيارات بين الجانبين. وحول علاقة اليمن بدول مجلس التعاون الخليجي وفيما إذا كانت اليمن تنتظر قرارا من قمة المنامة بشأن إنضمامها للمجلس، أكد وزير الخارجية بأن الوضع الطبيعي لليمن يجب أن يكون ضمن منظومة المجلس، خصوصا بعد أن حلت اليمن كل خلافاتها الحدودية مع جيرانها من دول المجلس، لافتاً بهذا الصدد إلى أن الوضع الإقليمي والدولي الحالي يتطلب وجود اليمن في المجلس. وذكر الوزير القربي، إن زيارته الحالية لمملكة البحرين هدفت بالإضافة إلى بحث قضايا التعاون الثنائي بين اليمن ومملكة البحرين، هدفت إلى تذكير قادة مجلس التعاون بالطلب الذي قدمته اليمن قبل نحو ثماني سنوات للإنضمام إلى المجلس، وأنه لمس تفهما كبيرا لهذا الأمر من جلالة ملك البحرين. وحول الرد الخليجي على ذلك، أوضح الوزير إن هذا الأمر بيد قادة المجلس وأنه لا يمكن تقريره قبل القمة، غير أنه أكد بأنه لمس تفهما كبيرا للأمر. سبا