خاص أكد الأخ الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية أن الزيارة التي قام بها فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين الشقيقتين واختتمت أمس كانت ناجحة جدا ومثمرة وستنعكس إيجابا على صعيد تطوير العلاقات الثنائية والإقليمية ودفع جهود التضامن العربي . وأوضح القربي ل " 26 سبتمبر " أن الزيارة جاءت في سياق علاقات الأخوة القائمة مع الدولتين الشقيقتين وإنطلاقا من المصير المشترك وحرص فخامة الرئيس وإخوانه قادة الإماراتوالبحرين على توحيد الصف العربي وتعزيز أجواء المصالحة العربية بغرض تحقيق النجاحات المأمولة من القمة العربية المرتقبة في الدوحة يوم الاثنين القادم . وقال وزير الخارجية أن الزيارة كانت فرصة للتشاور بين الزعماء والقادة بشأن القضايا التي تهم الأمة العربية ومجابهة التحديات الدولية والإقليمية وأهمية التنسيق الدائم بشأن مختلف المستجدات ، كما تعكس أيضا الإهتمام الذي توليه القيادة السياسية الرشيدة بالبعد الخليجي والتشاور المستمر مع الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي فيما يخص القضايا التي تهم كل الأطراف . وكشف القربي في تصريحه عن إتفاق مبدئي مع نظيره البحريني على عقد أول إجتماع للجنة الوزارية المشتركة في صنعاء أواخر شهر يونيو أو أوائل شهر يوليو القادم والتي ستضع إطارا منظما وآلية دائمة لتطوير التعاون المشترك والاستفادة من خبرات وتجارب البلدين الشقيقين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية وتطوير إقامة المشاريع المشتركة . وكان الأخ الدكتور أبوبكر القربى وزير الخارجية بحث أمس مع وزير الخارجية بمملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة, المواضيع التي ستطرح في أول اجتماع مرتقب للجنة الوزارية اليمنية البحرينية المشتركة. وناقش الوزيران خلال لقائهما في المنامة العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين وسبل تطوير مجالات التعاون الثنائي بما يلبي تطلعات البلدين والشعبين الشقيقين. وعبر الجانبان عن ارتياحهما التام لمستوى تنامي العلاقات الأخوية بين البلدين في سائر المجالات. مؤكدين الحرص على تطوير آليات العمل المشتركة بما يترجم رغبة البلدين في الدفع بهذه العلاقات نحو المزيد من التطور تحقيقا لآمال الشعبين الشقيقين وتطلعاتهما المشتركة. وتطرقت المباحثات إلى المستجدات الراهنة على الساحات العربية والإقليمية والدولية، وأكدا الوزيران الحرص على تنسيق مواقف البلدين إزاء كافة القضايا بما يصب في خدمة تعزيز دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة.