وهدفت الدورة إلى بناء القدرات وتنمية المهارات الفنية للعاملين الجمركيين، وتطوير وتحديث أداء العاملين في الإدارة الجمركية في مجال المعاينة، وسد جوانب القصور في هذا المجال الذي برز خلال ترسيم السيارات في مارس الماضي. وفي اختتام الدورة تحدث الدكتور علي الزبيدي رئيس مصلحة الجمارك، عن الأهمية الكبيرة التي تكتسبها علمية التأهيل والتدريب في المجال الجمركي، لتواكب التوجهات الجديدة في عمل ونشاط الجمارك على المستوى الوطني، والتطورات الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي في المجال الجمركي. وفيما أشاد بالدور الذي يضطلع به معهد الدراسات الجمركية في هذا السبيل، شدد على إستمرارية عملية التأهيل والتدريب المنهاجي لتشمل كافة مجالات عمل ونشاط الجمارك. كما تحدث الأخ حسين يحيى الردمي مدير المعهد الجمركي، والأخت وفاء أكرم عن المشاركين في الدورة، حول موضوعات وموادالدورة التي شملت معاينة الآلات والمعدات والسيارات، والمستندات الواجب إرفاقها مع البيان الجمركي، والمصطلحات المتداولة باللغة الإنجليزية، والتعريف بالحديد ومشتقاته، ومخاطر المواد المحورة وراثياً، وكيفية تسجيل معلومات المعاينة إليكترونياً، بالإضافة إلى تمارين في المعاينة والتدريب العملي على معاينة السيارات والمعدات والآلات علمياً وعملياً. وكان رئيس مصلحة الجمارك ومدير المعهد الجمركي ناقشا قبل ذلك في لقاء مفتوح مع المشاركين في الدورة، جملة من الموضوعات المتصلة بجوانب التأهيل والتدريب الجمركي وسبل الإرتقاء بأوضاع العاملين في مجال المعاينة الجمركية.