وقال في خطابة الموجه الى الشعب اليمني بمناسبة عيد الاضحى المبارك : اننا مطالبون أكثر من أي وقت مضى بخوض الجهاد الأكبر المتصل بجهاد النفس وجهاد بناء الحياة وتحقيق النهوض الحضاري لوطننا والتصدي لكل السلبيات التي تعيق تقدم مسيرة البناء والتنمية نحو تحقيق غاياتها المنشودة، والمضي قدماً نحو إنجاز المزيد من الإصلاحات الشاملة كمنظومة واحدة ومتكاملة وعلى مختلف الأصعدة الاقتصادية والمالية والإدارية والقضائية والقانونية. وشدد على ضرورة التزام الحكومة بتوصيات مجلس النواب الصادرة عند إقرار الموازنة العامة للدولة عام 2005م . وقال رئيس الجمهورية : المهم هو إصلاح النفوس والنوايا والعمل لما فيه مصلحة الوطن والمواطن بعيداً عن كل أشكال المكايدات والمزايدات أو العناد أو التعصبات التي يدفع المواطن البريء ثمنها والتي لم ينل الوطن منها في الماضي سوى الخسارة وإعاقة مسيرة انطلاقه نحو دروب التطور والإزدهار. واوضح فخامة رئيس الجمهورية ان اليمن اقامت علاقاتها مع الجميع أشقاء وأصدقاء على أسس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وتبادل المصالح والتعاون الإيجابي الذي يحقق المنافع المتبادلة لشعبنا وشعوب العالم . واضاف : سنظل متمسكون بهذا النهج الذي حقق لبلادنا علاقات طيبة ومتطورة مع كافة الدول الشقيقة والصديقة وعزز من دورها ومكانتها على الصعيد الإقليمي والقومي والدولي .. وسنعمل دوماً من أجل تعزيز تلك العلاقات وتوسيع آفاق التعاون المشترك وبما ينمي من المصالح المشتركة والشراكة القائمة بين بلادنا والبلدان الشقيقة والصديقة.. كما ستظل الجمهورية اليمنية حريصة على العمل في كل ما من شأنه خدمة الأمن والإستقرار والسلام في منطقتنا والعالم .. وانطلاقاً من ذلك جاءت المبادرة اليمنية وخلال القمة الثالثة /لتجمع صنعاء/ والتي انعقدت في العاصمة السودانية الخرطوم من أجل تحقيق التقارب والتفاهم والحوار بين دول منطقة القرن الافريقي وجنوب البحر الأحمر، ولما يخدم الأمن الإقليمي ويرسخ قواعد الإستقرار والسلام في هذه المنطقة ولكي تتفرغ شعوبها لإنجاز غايات البناء والتنمية والتقدم بعد أن عاشت في الماضي مراحل من الصراع والتوتر وعدم الإستقرار. نص الحوار في ناقذة رئيس الجمهورية (خطابات) سبا