فارق رجل في العقد الخامس من العمر الحياة متأثرا بصدمة مباغته إثر تلقيه نبأ اختطاف حفيده الرضيع من قبل أبنائه في حادثه هي الأولى من نوعها الذي يقدم فيها اشقاء على خطف نجل شقيقهم المتوفي. فبينما كان الحاج حزام عباس يتهيأ لزيارة زوجة أبنه تحمله أجنحه الشوق لرؤية حفيده وتقديم التهاني لها بمناسبة مولدها البكر، إذ به يفاجئ بصرخات حفيده تسبقه اليه ، وهو في أحضان ابنائه اللذين أنتزاعوه من بين ذراعي والدته بحجه احقيتهم في تربيته بعد وفاه والده. ضم الجد حفيده الى احضانه وعلامات الدهشة تسيطر على ملامحه حول الطريقة التي جاء بها حفيده اليه .. بينما علامات الزهو ونفخه الشعور بالانتصار تتملك ابناءه اللذين بادروا بخطف الطفل بحجه انهم الاحق بتربتيه بعد وفاه والده . لكن الجد لم يحتمل قوة الصدمة ، فبمجرد أن جاءه صوت الزوجه المقهورة على طفلها عبر سماعة الهاتف تسأله : هل يرضيك أن يخطف مولود لم يرضع من أمه بعد؟ حتى هوى على الارض مغما عليه . وبعد ثلاثة ايام من خضوعه للعلاج في غرفه العنايه المركزه باحدى مستشفيات امانة العاصمة نتيحه نوبه قلبية ، فارق الجد الحياة قبل أن يتمكن من وضع حدا لتهور ابناءه تجاه ألام الملهوفه. سبا