أعلن وزير الخارجيه السورى فاروق الشرع أن فكرة ارسال قوات عربيه لتحل محل القوات السوريه فى لبنان هو أمر مطروح ، وقال فى مؤتمر صحافى مشترك اليوم مع الامين العام لجامعه الدول العربيه ردا على سؤال بشأن وجود تحركات مصريه جزائريه سعوديه سوريه لاحتواء الازمه الراهنه ، قال ان الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك أبلغه اليوم "الاحد " خلال اللقاء أنه سيقوم بزيارة قريبه لسوريا لاجراء مباحثات مع الرئيس بشار الاسد لبحث كل القضايا المثارة حاليا . وحول ما يتردد على الساحه بشأن الانتقادات الموجهه لسوريا فيما يتعلق بلبنان ، قال ان الموقف السورى من كل قضايا المنطقه يتحدد فى ثلاث نقاط هى اولا ، فيما يتعلق بلبنان فنحن ملتزمون بتنفيذ اتفاق الطائف بحذافيره وما يترتب عليه من انسحابات قريبه ، وثانيها فيما يخص العراق نحن ملتزمون بوحده العراق وسيادته واستقراره ، وثالثها فيما يخص العمليه السلميه نحن ملتزمون بعمليه السلام العادل والشامل وأن سوريه ساعدت الاشقاء الفلسطنيين لاستعادة المبادرة لتحقيق الوحدة الوطنيه الفلسطنيه وندعم هذه الوحده ونقول ان السلام لا يتحقق فى المنطقه الا اذا كان عادلا . وحول اتهام اسرئيل لسوريه بالوقوف وراء تفجير ملهى ليلى يوم الجمعه الماضى ، أكد الشرع ان اتهام اسرئيل باطل ولا يستند لدليل او حتى تخيلات ، لان سوريه قدمت يدها للسلام وساعدت الشعب الفلسطينى لتوحيد الصف وساعدت القوى الفلسطنيه على التماسك حتى يمكن استنئاف عمليه السلام ، وهذه الوحده الفلسطنيه ازعجت اسرئيل . وأكد الشرع أنه لا يستبعد ان تكون أصابع اسرئيليه وراء عمليه تل ابيب لضرب الوحده الوطنيه الفلسطنيه . وحول ما اذا كان للجامعه العربيه او سوريه دور فى التحقيق فى عمليه اغتيال رفيق الحريرى ، ناشد الوزير الشرع كل الصحافيين العرب عدم الانسياق وراء الحمله المغرضه على سوريه والعرب ،والتى تستهدف تغيير مورثات العرب واذا لم تعجب هذه القرارات أحدا فنسعى لتعديلها . وردا على سؤال حول وجود شروط او ضمنات سوريه للانسحاب من لبنان ، أكد الشرع على ان سوريه لا تضع شروطا ولا ضمانات للخروج من لبنان ، والضمانات السوريه هى الحرص على مصالح شعب لبنان الشقيق والعلاقه بين مختلف فئاته ومكوناته ، وألآ تكون هناك خطوة توذى أحدا ،ونريد علاقات مستقرة مع لبنان تقوم على النديه ووحده واستقلال لبنان ، كما اننا حريصون على تطبيق ما تم الاتفاق عليه فى اطار عربى او ثنائى ، وقال ان المرجع الاساسى لنا جميعا هو ما يجمع عليه الشعب البنانى او شبه اجماع لبنانى وقرار اتفاق الطائف يحظى باجماع وطنى لبنانى ، والقرارات الاخرى هى موضوع نقاش وتساؤل و نريد دعم استقرارلبنان ووحده اراضيه والحد من اى خلافات تحدث فى البيت الواحد . وردا على سؤال على ماذا تراهن سوريه لمراجهة الضغوط الحاليه ، قال نحن نراهن على شعبنا والشرعيه الدوليه والقانون الدولى وان لا يكون الباطل حقا والحق باطلا ، وأكد ان من يتجنى سوريه ومنها بعض أجهزة الاعلام العربيه فان موقفنا هو انناملتزمون باتفاق الطائف بحذافيره 0 ومن ناحيه أخرى اكد الامين العام لجامعه الدول العربيه عمرو موسى فى تصريح مختصر ان لقائه مع الشرع ياتى فى اطار جوله يقوم بها خاصه ونحن على ابواب قمه عربيه والمباحثات تناولت الامور التى ستعرض على القمه والاجتماع الوزارى العربى نهايه الاسبوع . سبا