أكدت صحفية الثورة أن ملامح الانسجام والتعاضد والوئام وعلاقات الترابط القائمة بين مختلف تكوينات المجتمع اليمني تجلت في وقوف جميع اليمنيين على اختلاف انتماءاتهم السياسية والحزبية والفكرية في مواجهة فتنة التخريب والتمرد التي أشعلها المدعو بدر الدين الحوثي مع ابنه الصريع في إحدى مناطق محافظة صعدة. موضحة ان هذا التمرد قد قوبل برفض واستنكار واسعين من قبل كل أبناء مجتمعنا الذين وجدوا في ذلك الارتداد المحتقن بأفكار متحجرة ونوازع مريضة تعدياً صارخاً على إرادتهم وخروجاً فضاً عن الدستور والنظام والقانون واعتداءً صريحاً على عوامل السلم الاجتماعي وأمن واستقرار الوطن خاصة وأن عناصر تلك الفتنة هي من عمدت إلى التمرد المسلح في محاولة يائسة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء. وشددت على موقف المدعو الحوثي وانصاره قد كشف عن العقدة الظلامية التي استبدت بتلك المجموعة المنحرفة والتي لا رابط بينها وبين المقاصد النبيلة التي يتمسك بها أبناء شعبنا في تعاملاتهم مع بعضهم البعض وتوجهاتهم الحياتية. واعتبرت ان ماقامت به أجهزة الدولة في التصدي لتلك الشرذمة هو عمل كان لابد منه .. باعتبار أن تلك من المسؤوليات التي تقع على عاتق الدولة والتي لا يصح بأية حال من الأحوال التهاون أمامها أو التقصير إزاءها.. مضيفة خاصة إذا ما علمنا بأن المسألة قد ارتبطت بتمرد يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع. وقالت ان التعامل مع تفاعلات أحداث هذه الفتنة قد إنصب على التصدي لحلقات الفعل والجريمة .. ولم يكن هناك أي استهداف لأية فئة أو شريحة أو أسرة أو سلالة كما يروج من في قلوبهم مرض .. على الرغم مما في هذا الترويج من سذاجة وبلادة مفضوحة. ودعت صحيفة الثورة في كلمتها " أولئك الذين يرددون افتراءات كاذبة على الدولة إما بدافع حزبي ضيق أو من أجل تحقيق منفعة ذاتية بأن أساليبهم أصبحت مكشوفة ومفضوحة.. لأن القيادة السياسية والشعب من ورائها تعود على التعامل في كل قضاياه وأموره بشفافية مطلقة ووضوح تام .. ومن فوق الطاولة وليس من تحتها.