اختتمت اليوم بمقر منظمة المؤتمر الإسلامي في مدينة جده بالمملكة العربية السعودية أعمال الدورة الثامنة والعشرين للجنة الإسلامية للشئون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية اجتماعاتها برئاسة الجمهورية اليمنية . وأوضح الأخ احمد علوي الحداد رئيس الاجتماع ورئيس دائرة المنظمات والمؤتمرات بوزارة الخارجية في تصريح لوكالة الانباء اليمنيةسبأ ان الدورة ناقشت على مدى ثلاثة أيام العديد من القضايا المتعلقة بالشئون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية التي تهم دول المنظمة وفي مقدمتها تعزيز العمل الإسلامي المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية وتفعيل عمل منظمة المؤتمر الإسلامي ودعم الإصلاحات المؤسسية التي يقوم بها الأمين العام للمنظمة البرفيسور اكمل الدين إحسان اوغلو . وأشار الحداد الى ان الدورة ال 28 للجنة الإسلامية للشئون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية ناقشت الوضع الاقتصادي للدول الأعضاء بما في ذلك المشكلات الاقتصادية للدول الإسلامية الأقل نموا والنظام التجاري المتعدد الأطراف والمشكلات الاقتصادية التي تواجه أبناء الشعب الفلسطيني, بالإضافة الى العديد من القضايا المتعلقة بأنشطة الأجهزة الفرعية لمنظمة المؤتمر الإسلامي في مجالي الاقتصاد والتجارة. وأوضح ان جدول اعمال اللجنة ناقش العديد من القضايا وأقرت التوصيات بشأنها تمهيدا لرفعها الى الدورة الثانية والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء خارجية الدول الإسلامية المقرر انعقاده في صنعاء خلال الفترة من 28 الى 30 يونيو المقبل. وأضاف الحداد انه تم التأكيد من خلال التوصيات التي أقرتها اللجنة على ضرورة تصحيح وضع اقتصاديات الدول الإسلامية على الصعيد العالمي ووضع الآليات التنفيذية لذلك, وتحديد مجالات التعاون المشترك في مجالات التنمية البشرية وتوسيع حجم التجارة والاستثمار فيما بين الدول الإسلامية وتعزيز السوق الإسلامية المشتركة ومجابهة التحديات التي تواجهها الدول الإسلامية ، بالإضافة الى مناهضة حملات التشويه التي تتعرض له قيم ومبادىء الإسلام السمحاء وتفعيل وتطوير الآليات والأساليب من اجل دحض الافتراءات على الإسلام والمسلمين وإبراز جوهر الدين الإسلامي وتعاليمه السمحاء في أصقاع المعمورة وذلك من خلال استخدام النتاج المتطور للبشرية في مجالات العلم وتكنولوجيا الإعلام.