وخرج المؤتمر بالعديد من التوصيات أهمها اعتبار التصور الإسلامي للألوهية والإنسان والكون والحياة إطاراً مرجعياً وثقافياً لتدريب الكوادر العاملة في مجال الطفولة والتأكيد على التربية الأخلاقية وتنمية القيم الوطنية بما يحقق فهماً واعياً للحرية والديمقراطية والمواطنة الصالحة واعتبار التعليم مشروعا وطنيا وإشراك جميع المؤسسات ذات العلاقة بترسيخ قيم الثوابت الوطنية والدينية وتخصيص مساحات كافية للحدائق والمتنزهات وساحات ألعاب الأطفال والاستمرار في عقد المؤتمر سنوياً على أن يبحث في كل عام موضوعا واحدا والتوسع في إصدار المجلات الخاصة بالطفولة والتوسع في البرامج التلفزيونية والإذاعية . كما وأوصى المؤتمر بمراجعة القوانين المتعلقة بالطفولة وتوحيد مضامينها ووضع المعايير العلمية لمنح تراخيص رياض الأطفال وإنشاء شراكة مجتمعية بين الجمعيات والمنظمات المهتمة بالأطفال ومساعدتهم بتفعيل العمل الطوعي والتوسع في إنشاء دور للمتسولين من الأطفال . وأكد المؤتمر على أهمية ان تقوم الحكومة بالتوسع في إنشاء دور لرياض الأطفال واعادة النظر في برامج إعداد مربيات ومعلمي مرحلتي ما قبل المدرسة والتعليم الأساسي ووضع آلية اكتشاف المواهب والموهوبين من الاطفال . وكان المؤتمر قد استعرض على مدى ثلاثة أيام بمشاركة محلية وعربية تمثلت بالجامعات ومراكز الأبحاث اليمنية وأكاديميين من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية ونظمته جامعة تعز بالتعاون مع عدد من شركات القطاع الخاص بتعز والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة ومنظمة اليونسيف (59) بحثاً وورقة عمل تركزت حول محاور المؤتمر الستة المتعلقة بالطفولة بدءا بالمحور التشريعي والفلسفي والنفسي والاجتماعي والثقافي والإعلامي وأخيرا المحور الصحي . سبا