فقد افتتح صوفان المعرض السابع للوثائق والذي ينظمه المركز الوطني للوثائق احتفاء بمناسبة العيد الوطني الخامس عشر للجمهورية اليمنية . وقد اصطحب الأخ علي أحمد أبو الرجال رئيس المركز الوطني للوثائق الأخوة نائب رئيس الوزراء والوزراء ومحافظ حضرموت في جولة على أقسام المعرض الذي يشتمل على أكثر من 265 وثيقة ما بين تقارير ومراسلات وصور وصحف تتوزع على أربع مراحل هي مرحلة النفوذ العثماني ثم مرحلة ما قبل الثورة ، ثم مرحلة الثورة المباركة، ومرحلة الوحدة حتى الوقت الحاضر. وخلال الجولة قدم الأخ أبو الرجال شرحاً وافياً عن خلفية الوثائق المعروضة وخصوصاً تلك التي تعود إلى أكثر من مائتي عام، كما قدم عرضاً عن السياق التاريخي لمضمون المعروضات والتي تتركز على أبرز الأحداث والموضوعات ذات الصلة بتطور الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية للبلاد. وقال أبو الرجال إن الهدف من هذا المعرض هو الإثراء المعرفي للأجيال المتعاقبة وإعطاء صورة عن ملامح الحياة في الماضي وقياس حجم التطور الذي تشهده اليمن في هذه المرحلة الزاهية من تاريخها. وافتتح الأخ نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي الصور الرحالة الألماني هيرمان بورشارت الذي زار اليمن خلال الأعوام من 1900إلى 1909م الذي وثق من خلال أكثر من ثمانين صورة جانباً من الحياة اليمنية في تلك الفترة، كما افتتح معرض التنوع الحيوي لمجموعة جزر سقطرى . ويقام المعرض بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة ومعرض الأثنولوجي ببرلين وسفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى اليمن.. وأقام معرض التنوع الحيوي جمعية خريجي الجامعات الألمانية بمحافظة حضرموت. واشتمل معرض التنوع الحيوي على ستة وثلاثين صورة عن الطبيعة البرية والبحرية والأحياء النباتية والجيولوجيا، والحيوانات الثديية والزواحف والحشرات التي تعيش في بيئة سقطرى وتمثل جزء من الكتاب الهام الذي ألفه البروفسور الألماني وولفجانج فرانك الذي زار سقطرى منذ العام 1982م. وافتتح الأخ نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي معرض الطوابع البريدية والعملات للهاوية معرض الصور الفوتوغرافية للفنان والمصور الفوتوغرافي الراحل أحمد عبد الله باجنيد الذي يوصف بأنه أول من استخدم تقنية التصور بأفلام السلايد على مستوى اليمن والجزيرة العربية . ويشتمل المعرض، الذي أشرفت على إقامته محافظة حضرموت وقام بالإعداد الفنان والمصور الفوتوغرافي عبد الرحمن الغابري ، على أكثر من مائة صورة تمثل الحياة في مدينة المكلا والمناطق المحيطة بها خلال الفترة 59- 1968م. وتتميز صور المعرض بدقة ألوانها الطبيعية ووضوحها، وهو أمر نادر بالنسبة لصور تلك الفترة التي كانت تنجز باللونين الأسود والأبيض، وتعكس الصور مهارة تصوير عالية كان يتمتع بها المصور الفوتوغرافي الراحل أحمد باجنيد، فضلاً عن رؤيته الفنية التي جعلته يتعامل مع موضوع الصورة بحرفية عالية وبروح الفنان الحساس. وافتتح الأخ صوفان معرض الصور الفوتوغرافية التي توثق للمراحل الأولى من حياة الفنان أبو بكر سالم بلفقيه.. كما افتتح معرض الطوابع البريدية والعملات إلهام زيد والذي يضم نحو عشرة آلاف من الطوابع والعملات المتداولة خلال فترات متقدمة من القرن العشرين المنصرم. وفي تصريح له عقب افتتاح المعارض الستة أوضح الأخ أحمد محمد صوفان أن هذه المعارض تؤكد مدى التفاعل والفرحة الكبيرة التي تعم أبناء محافظة حضرموت، ومدلول الوحدة المباركة ومدلول الثاني والعشرين من مايو .. ففي اليوم الذي كان يتم الاحتفال بتأميم قوارب الصيادين، نحتفل هذا اليوم بالقرارات التي تمكين الصيادين من آلاف القوارب التي تعينهم على اكتساب الرزق. .. وأضاف وفي الوقت التي كانت الفعاليات تقام لمجرد أداء الإدارة أصبحت المشاركات اليوم تعبر عن نسيج من المشاركات الفاعلة من قبل مختلف الجهات والأفراد والمبدعين. .. مشيداً بهذه المعارض التي قال إنها أيضاً عكست جهداً طيباً ، سواء المعرض الذي نظمه المركز الوطني للوثائق أو المعرض الذي نظمته السفارة الألمانية والذي قال إنه يقدم صورة عن التطور الذي شهدته اليمن مقارنة بالفترة التي التقط فيها الرحالة الألماني بوشارت . كما بمعرض الفنان الراحل أحمد عبد الله باجنيد والذي يتعلق بالمكلا ومعرض الطوابع والنقود القديمة واللذين يجسدان اهتمام المواطنين في المحافظة بهذه المناسبة الوطنية الغالية. كما افتتح الأخ احمد محمد صوفان نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي ومعه الأخ عبد القادر علي هلال محافظ محافظة حضرموتبالمكلا اليوم السبت معرض الصحافة المحلية الذي تنظمه صحيفة الأضواء بالتعاون مع السلطة المحلية بالمحافظة . وطاف الأخوان نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي والمحافظ بأجنحة المعرض المختلفة التي تحتوي على المشاركات الصحفية لعدد خمسة عشر صحيفة رسمية وأهلية وحزبية وقرابة ثلاثة آلاف صورة وتحقيق صحفي عن الإنجازات الوحدوية في مختلف محافظات الجمهورية ويعكس دور الصحافة في مواكبة عملية التنمية والتوجه الديمقراطي . ويضم المعرض أيضاً شهادات لعدد من الدول العربية الشقيقة والصديقة حول الوحدة اليمنية وجناح وطني عن الاحتفال بالأعياد الوطنية في الصحف المحلية ، بالإضافة إلى معلومات سياحية وتاريخية وتنموية .