وقال الأخ عبدالقادر باجمال أثناء مشاركته اليوم في افتتاح المؤتمر العام التاسع لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ومهرجان الأدب الرابع الذي بدأ أعماله اليوم بصنعاء ويستمر حتى الثلاثاء القادم: نريد ان نتعلم من الأدباء والكتاب وحملة الأقلام الكثير من الأدب وكيف نحترم هذا القلم الذي تنزاح كلماته بين السطور لتتحول إلى رأي ومعرفة وإبداع خلاق . وأكد رئيس الوزراء أن هناك جيل يتعلم وهذا يحتم على المثقفين والأدباء أن يكونوا روادا للأدب والأخلاق والجمال والقيم وان يجسدو قيم الحب كما ينبغي وخاصة حب الوطن والمستقبل. وأضاف إن الأجيال القادمة ستأتي حاملة معها الكثير من التعقيدات التي لا تحصى..لافتا إلى التحدي الثقافي الذي يواجه الجيل اليوم في ظل تعدد المصادر المغذية للعقول والأفكار والتي تحمل في طياتها الأدب ونقيضه. في إشارة إلى القيم غير الأخلاقية التي تحويها شبكة الانترنت وبعض القنوات الفضائية. ونوه رئيس الوزراء إلى الدور الحيوي الذي قام به الرعيل الأول من الأدباء والكتاب أمثال عمر الجاوي ومحمد عبده نعمان الحكيمي في تأسيس هذا الاتحاد والذي مثل عملا رياديا في إطار ما صبح يسمى اليوم بمؤسسات المجتمع المدني. وقال : لقد أسسوا في واقع الأمر مؤسسة وحدوية من ارقي ونبل وانفع المؤسسات للمجتمع... مبينا ان هذه المؤسسة ينبغي ان تواصل السير على الدرب حاملة لواء كلمة الصدق والأمانة ورسالة المستقبل المشرق لهذا الوطن وأجياله القادمة. وكان الأخ احمد قاسم دماج رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين قد القى كلمة اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام التاسع لاتحاد الأدباء الذي يقام على هامش فعاليات مهرجان الأدب اليمني الرابع تناول فيها مسيرة الاتحاد طوال ال15 عاما الماضية ، والمهام التي تحملها على عاتقه منذ وقت مبكر وفي مقدمتها تكريس الفكر الوحدوي والدفع باتجاه تحقيق وحدة الوطن ...منوها بان مثل هذه القضايا وغيرها من قضايا الفكر والإبداع والابتكار ستظل من اولويات مهام الاتحاد في تعاظمها وتطورها . هذا وتخلل حفل الافتتاح ألقاء قصيدة شعرية وتقديم فقرة فنية غنائية للفنانة أنغام الحائزة على جائزة رئيس الجمهورية نالتا استحسان الحاضرين. كما قام الاخ عبدالقادر باجمال رئيس الوزراء ومعه خالد الرويشان وزير الثقافة والسياحة واحمد الكحلاني وزير الدولة امين العاصمة بتكريم الرموز المبرزة والمؤسسة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين . بعد ذلك بدأت جلسات المهرجان الذي يستمر ثلاثة أيام ويشتمل على فعاليات ثقافية وأدبية متنوعة تناقش عده محاور أبرزها الرواية اليمنية في التسعينات وما بعدها والقصة اليمنية السعودية ، والبردوني ناثرا ، وشعر لطفي جعفر أمان ،وقراءات نقدية في القصة اليمنية ومسيرة الاتحاد وقراءات شعرية وقصصية لعدد من الأدباء اليمنيين . وتتوزع فعاليات المهرجان على 9 جلسات يشارك فيها نخبة من الأدباء والمثقفين اليمنيين ، وتتوج في اليوم الرابع بانعقاد المؤتمر العام التاسع لاتحاد الأدباء وانتخاب مجلس تنفيذي للاتحاد وأمانة عامة جديدة.