وقررت النقابة في الاجتماع الدوري لمجلسها اليوم إحالة ما نسب إلى الصحفية رشيدة القيلي من اعتداء على الصحفي عبد الملك الفيشاني رئيس تحرير صحيفة ( البلاد) إلى لجنة تحقيق خاصة برئاسة واثق شاذلي وعضوية ذكرى عباس الوكيل الثاني للنقابة وسامي غالب رئيس لجنة النشاط. واستنكر أية محاولات لبث الشقاق الحزبي والسياسي في الكيان النقابي للصحفيين , مجددا رفضه لأية دعوت لإغلاق صحف أو سحب تراخيص عن صحفيين ومراسلين , كما عبر عن استهجانه لمحاولات تسييس قضية الزميلين حافظ البكاري ورحمة حجيرة , مدينا أي سلوك يناقض المسارين القانوني أو المهني الذين تلتزمهما النقابة في وظيفتها. وقرر مجلس نقابة الصحفيين – حسب بيان صادر عنه - واقعة الاعتداء على مقر النقابة الأربعاء الماضي تكليف هيئة رئاسة المجلس لمتابعة القضية لدى أجهزة الأمن وتقديم تقرير للمجلس عن نتائج التحريات والتحقيقات. وأحال مجلس نقابة الصحفيين الذي عقد برئاسة سعيد ثابت سعيد الوكيل الأول للنقابة الإجراءات لعقابية التي اتخذها مؤخرا إلى المستشار القانوني لإبداء رأيه في مدى مطابقتها لأحكام النظام الداخلي. وكلف حافظ البكاري أمين عام النقابة بإعداد تصور متكامل لآلية عمل مزمنة لإنجاز رؤية متكاملة للنقابة حول مسألة تطوير التشريعات المتصلة بالصحافة بالاستفادة من نتائج حلقات النقاش التي نظمتها النقابة واستيعاب ملاحظات الصحفيين من أعضاء الجمعية العمومية, وبما يلبي تطلعاتهم في قانون جديد للصحافة في ضوء توجيهات فخامة رئيس الجمهورية بتطوير القانون بما يعزز من دور الصحافة ويؤدي إلى إلغاء عقوبة الحبس في قضايا النشر. واستمع المجلس إلى تقرير حافظ البكاري أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين حيال ما تم انجازه بشأن مشروع ميثاق شرف ينظم نشاط الصحفيين ويحكم أية مخالفات وتجاوزات. واستعرض مجلس النقابة مشروع استبيان خاص بأعضاء النقابة أعده المجلس بمساعدة الإتحاد الدولي للصحفيين ويهدف إلى توفيلار المعلومات الأساسية المتعلقة بأوضاع الصحفيين والصحفيات في مجال التدريب والتأهيل وتحسين أوضاعهم المهنية والمعيشية. وكلف المجلس الهيئة بالقيام بالترتيبات لتحديد موعد جديد لعقد اجتماع الجمعية العمومية الذي كان مفترض أن ينعقد في أول يونيو الجاري.