كان في استقباله بمطار الدوحة الدولي سمو الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني وزير الدولة القطري للشؤون الداخلية وعدد من المسئولين القطريين. وقد أدلى فخامة الاخ الرئيس بتصريح لوسائل الأعلام بمطار الدوحة اعرب فيه عن سعادته بزيارة دولة قطر الشقيقة والمشاركة في اجتماعات القمة الثانية لمجموعة ال77 والصين, التي تنعقد في ظل تحديات يواجهها عالمنا سواء على المستوى الاقتصادي او التجارة البينية أوآثار العولمة وتفاقم مشكلات الفقر والبطالة في الدول النامية والفقيرة بالاضافة الى ظاهرة الإرهاب والتطرف. واكد فخامته ان هذه التحديات تتطلب اضطلاع الدول الغنية والقادرة بمسئولياتها في تقديم المساعدة والآخذ بيد الدول الفقيرة من أجل دعم جهودها لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة مشكلات الفقر والبطالة " . وأضاف قائلاً :" إن الفقر وأزدياد معدلات البطالة والنمو السكاني بالاضافة الى غياب العدالة الدولية في ظل ازدواجية المعايير.. يخلقان البيئة الخصبة لتنامي ظاهرة الإرهاب والعنف والتطرف التي يعاني منها العالم اليوم وهو ما يستدعي من هذه القمة ان تخرج برؤى موحدة إزاء تفعيل عمل هذه المجموعة والتوفيق بين مواقفها ورؤاها للدفع بمصالحها الاقتصادية وحمايتها من الهيمنة وتحقيق التنمية الشاملة بكافة ابعادها باعتبارها صمام الأمان لتحقيق الأمن الدولي ومواجهة التطرف والعنف والإرهاب والفساد وتوجيه الطاقات نحو البناء ". واعرب فخامة الاخ الرئيس عن تقديره لدولة قطر اميراً وحكومة وشعباً لاستضافتها أعمال هذه القمة.. معربا عن التطلع بأن تخرج هذه القمة بقرارات تكون عند مستوى الآمال والتطلعات المعقودة عليها وبخاصة ما يتصل بتبني الدعوة الى تحقيق العدالة الدولية وإقامة علاقات اقتصادية متكافئة باعتبارهما الاساس لإرساء الأسس المتينة للسلام العالمي وإقامة عالم ينعم بالأمن والإستقرار وتتحقق فيه التنمية لكافة شعوب العالم ". ويرافق فخامة الاخ رئيس الجمهورية الاخوة الدكتور/عبدالكريم الارياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية والدكتور/ ابوبكر القربي/ وزير الخارجية والدكتور/ خالد راجح شيخ/وزير الصناعة والتجارة, وعبدالله الصايدي/ مندوب اليمن الدائم لدى الاممالمتحدة .