سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتحدث الرسمي باسم منظمة المؤتمر الإسلامي : حوار الحضارات وتأكيد الدور المحوري للعالم الإسلامي سيتصدر محور مناقشات الدورة ال32 لوزراء خارجية الدول الإسلامية
أكد السفير/عطاء المنان بخيت/مديرالشئون السياسية في منظمة المؤتمرالإسلامي - المتحدث الرسمي باسم المنظمة أهمية وحيوية المواضيع التي ستناقشها الدورة الثانية والثلاثين لوزراء خارجية الدول الإسلامية المقرر بدأ أعمالها الثلاثاء القادم في صنعاء سواء في المحاور السياسية أوالإقتصادية اوالثقافية ، وفي مقدمة ذلك إصلاح منظمة المؤتمرالإسلامي، بالإضافة إلى ترتيبات القمة الإسلامية الطارئة التي ستعقد في 2 ديسمبر القادم بمكة المكرمة . وأوضح السفير / عطاء في حديث لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) إن القضايا التي سيناقشها المؤتمرون في أجندة المحور السياسي تشمل تطورات الأوضاع في فلسطين وسبل دفع عملية السلام وكذا الوضع في العراق ، ودورالأمة الإسلامية في تحقيق الأمن والإستقرار لهذا البلد إضافة إلى الأوضاع في السودان ، وبالذات في إقليم دار فور ، والأوضاع في جامو وكشمير والصومال وأفغانستان وقضية قبرص ، إلى جانب أوضاع الأقليات المسلمة في العالم لاسيما الوضع في جنوب الفلبين والوضع في جنوب تايلاند . وقال بخيت "إن المشاركين في الدورة سيناقشون في المحور الإقتصادي قضايا تعزيز مسيرة السوق الإسلامية المشتركة وتشجيع التبادل التجاري بين أعضاء المنظمة ، كما ستطرح تجربة جديدة بدأتها المنظمة قبل حوالي ثلاثة أشهر تتركز حول إيجاد علاقة إيجابية بين المنتج ( المصنع) والمستهلك بحيث تتم دورة السلع المنتجة داخل أقطار العالم الإسلامي" .. منوهاً إلى أن المؤتمر سيناقش كذلك موضوع بناء القدرات في الدول الأعضاء وتشجيع القطاع الخاص حتى يقوم بدوره في تسريع حركة التنمية بين الدول الإسلامية . وكشف /مدير الشئون السياسية في منظمة المؤتمرالإسلامي - المتحدث الرسمي باسم المنظمة إن موضوع حوار الحضارات وإعطاء دفعة قوية لهذا الحوار وتأكيد الدور المحوري للعالم الإسلامي في قضية حوار الحضارات سيتصدر محور مناقشات القضايا الثقافية ، بالإضافة إلى موضوع مهم يتعلق بالإسلاموفوبيا (كراهية الإسلام) ، مضيفا أن هذا الموضوع أخذ أبعاداً عدة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وأثر على المسلمين في الغرب ، الأمر الذي يستدعي مناقشته والخروج بمعالجات موضوعية . وذكرالسفير/عطاء أن منظمة المؤتمر الإسلامي تبنت مشروع رعاية الأطفال المتضررين من ضحايا كارثة /تسونامي/ ، والتي خلفت حوار ثلاثين ألف طفل يتيم ومشرد ومعظمهم في اندونيسيا .. مشددا في هذا الصدد على أهمية أن يجد هؤلاء الأطفال الرعاية كي لا يكونوا عرضة للضياع وتغيير هويتم والإتجار بهم . ولفت إلى أن المنظمة تسعى لحشد الدعم المالي من الحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لتتمكن من رعاية أولئك الأطفال وتعليمهم حتى يصلوا سن الرشد .. موضحا أن تكلفة المشروع تقدر بمائة وخمسين مليون دولار وينفذ على مدى vخمسة عشر عاماً . وحول موضوع الإصلاحات التي ستناقش في المؤتمر قال عطاء المنان بخيت :" إن هذا المشروع ينبع من تطورات أساسية كون العالم الإسلامي يواجه تحديات كبيرة تستهدف الهوية الإسلامية واستقرار الدول الأعضاء واستغلال الثروات الطبيعية الكبيرة في العالم الإسلامي ، وهو مايمثل تحديا كبيرا لا يمكن مواجهته فردياً ، بل يتطلب مواجه جماعية . وأردف قائلا " إن منظمة المؤتمر الإسلامي التي أنشئت في ظروف خاصة هي ظروف الحرب الباردة لا تستطيع أن تقوم بهذا الدور في الوقت الراهن في ظل تنامي تيار العولمة واقتصاد السوق الحر ، وهو ما يستدعي إصلاح يواكب المتغيرات الدولية من خلال إعادة هيكلة المنظمة ورفدها بكوادر بشرية عالية الكفاءة وتوفير إمكانات مالية كافية تمكنها من القيام بهذا العمل على أكمل وجه" . هذا وسيعقد السفير / عطاء المنان بخيت المتحدث الرسمي باسم منظمة منظمة المؤتمرالإسلامي مؤتمرا صحفياً في الساعة السادسة من مساء غد الأحد في المركز الإعلامي للمؤتمر بالصالة المغلقة بصنعاء .