اكد مسؤول بمنظمة التعاون الاسلامي اليوم ان قادة الدول الاعضاء بالمنظمة يولون اهمية كبيرة للوضع الإنساني في العالم الإسلامي لتعزيز التضامن وتقديم نموذج عملي له. وقال مساعد الامين العام للشئون الانسانية بمنظمة التعاون السفير عطاء المنان بخيت في تصريح له اليوم على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة الإسلامية ال12 على مستوى كبار المسؤولين أنه تم إدراج العمل الإنساني في الجلسة الخاصة لمناقشة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي التي يناقشها القادة والرؤساء خلال أعمال القمة الإسلامية بالقاهرة يومي الأربعاء والخميس القادمين. وأضاف بخيت أن هناك إجماع على قضايا العمل الإنساني مشيراً إلى تضرر نحو 63 بالمائة من دول العالم الإسلامي عام 2011 وتضرر أكثر من 50 مليون نسمة وتجاوزت الخسائر 5 مليارات دولار بسبب كوارث إنسانية مختلفة. وتابع أن الإحصائيات تظهر أن السنوات الثلاث القادمة ستشهد تضاعف حجم الكوارث ثلاث مرات عما هو عليه الآن مما يضع الجميع أمام تحد حقيقي يحتاج إلى مزيد من التعاون الإسلامي. وبشأن سوريا شدد مساعد أمين منظمة التعاون الإسلامي للشئون الإنسانية على أن هناك أزمة إنسانية كبيرة هناك بسبب تزايد أعداد النازحين مطالبا بتعزيز المساعدات إلى 500 مليون دولار تشمل الداخل السوري ودول الجوار. وكالات