حيث عبروا خلال هذه المقابلات عن تقديرهم وإعجابهم بسير اعمال المؤتمر ورعاية فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لاعماله... منوهين الى النجاحات التي تحققها الجمهورية اليمنية في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية. وجرى مناقشة العلاقات الثنائية مع بلدانهم، حيث ناقش رئيس الوزراء مع نائب رئيس الوزراء وزير خارجية التركي، العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين وخاصة الاتفاقيات المتصلة بتشجيع الاستثمار ومنع الازدواج الضريبي وكذا تنشيط التجارة البينية بما في ذلك تشجيع المستثمرين في البلدين لاقامة المشاريع المشتركة في مجالات الانشاءات والطاقة والسياحة والصناعات المتوسطة..كما تم التأكيد على اهمية الاعداد الجيد للاجتماع القادم للجنة المشتركة اليمنية التركية لتحقيق النجاح المنشود الذي يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين اليمني والتركي. وبحث رئيس الوزراء مع وزير الخارجية الروسي الجوانب المتصلة بتعزيز التعاون اليمنية الروسي، واهمية استمرار هذا التعاون وتنشيطه وذلك من خلال البحث في مجالات سبق لروسيا الصديقة ان ساهمت في تنميتها كقطاعات النفط والتعاون والطاقة والصناعات، التحويلية الى جانب تقديم التسهيلات للشركات الروسية المصنعة والمصدرة والمجمعة للاستثمار في المناطق الصناعية في بلادنا. وخلال لقائه بوزير الشئون الخارجية بدولة فلسطين الشقيقة أكد الاخ عبدالقادر باجمال على موقف اليمن الداعم والمساند للاشقاء في فلسطين وحقهم المشروع في اقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.. مشيرا الى اهمية تماسك الجبهة الداخلية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي يواجهها ابناء الشعب الفلسطيني.. موضحا في نفس الوقت اهمية الدعم العربي والاسلامي للاشقاء في فلسطين باشكاله المختلفة وذلك في مواجهة الصلف واعمال الغطرسة لقوات الاحتلال الاسرائلية. من جانبه عبر الوزير الفلسطيني عن تقدير ابناء الشعب الفلسطيني للمواقف الاخوية للشعب اليمني المسانده لاشقائهم في فلسطين.. مستعرضا جملة التطورات التي تشهدها الاوضاع السياسية والاقتصادية في الاراضي الفلسطينيةالمحتلة. حضر المقابلات الاخوة حسين طاهر يحيى وكيل وزارة الخارجية ويحيى الشامي رئيس دائرة الوطن العربي بالوزارة، وجازم عبدالخالق رئيس دائرة اوربا ومحمد طه مصطفى رئيس دائرة المراسم بالوزارة وسفراء كل من تركيا وروسيا وفلسطين لدى بلادنا. سبا