وفي الحفل اعرب الاخ نائب رئيس الجمهورية عن سعادته بهذه الخطوة الخاصة بانتشار مراكز تحفيظ القرآن الكريم وعلومه خصوصاً وان في أمانة العاصمة لوحدها ثلاثمائة وسبعة وخمسين مركزاً, فيما تنتشر على مستوى جميع محافظات الجمهورية أكثر من الف مركز.. مشيرا الى أن هذه المراكز ستقوم بواجبات وطنية عظيمة وبصفة خاصة أثناء الأجازات والعطل الدراسية. ونوه نائب رئيس الجمهورية الى أهمية رعاية هذه المراكز والاهتمام بها لما من شأنه قيامها بواجباتها على أكمل وجه في نشر تعاليم واخلاقيات القرآن الكريم بما يتضمنه من القيم النبيلة والتربية الفاضلة وبما يعود بالنفع على الوطن والمجتمع والأسرة. ولفت الاخ عبدربه منصور هادي إلى أن هذه المناسبة تتزامن مع ذكرى السابع عشر من يوليو يوم الديمقراطية الذي تم فيه انتخاب فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيسا للجمهورية لاول مرة قبل سبعة وعشرين عاماً, وكانت أساسا ديمقراطياً متيناً لمحطة تاريخية عظيمة في تاريخ الثورة والوطن.. كما كانت من أهم الحقب التاريخية التي اجتاز بها الوطن صعوبات جمه في مختلف الجبهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية , وتحققت فيها أعظم المكاسب والمنجزات وفي مقدمتها اعادة تحقيق وحدة اليمن أرضا وإنسانا, ومن ثم ولوج مرحلة تاريخية جديدة ترتكز على النهج الديمقراطي والتعددية السياسية وحرية الرأي. من جهته ربط الاخ حمود محمد عباد وزير الأوقاف والارشاد في كلمته الترحيبية بين مناسبتي افتتاح أكثر من 1250 مركزا صيفيا لتعليم القرآن الكريم في عموم محافظات الجمهورية والاحتفالات بالذكرى السابعة والعشرين لانتخاب فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيسا للجمهورية. وقال الأخ وزير الاوقاف والإرشاد ان مشاركة الاخ نائب رئيس الجمهورية ابنائه افتتاح المراكز القرآنية يعبر عن اهتمام قيادة الوطن بمسيرة تعليم القرآن الكريم وقيمه واحكامه لتجنيبهم مغبة التطرف والانحراف..مؤكداً انها ستكون علامة مشرقة في مسيرة تحفيظ القرآن الكريم . وكان الحاضرون قد استمعوا في بداية الحفل الى تلاوات قرآنية واناشيد دينية قدمها مجموعة من طلاب وطالبات المراكز الصيفية.