وتهدف الورشة التي تشارك فيها أحدى عشر دولة عربية وإسلامية وتستمر لمدة ثلاثة أيام إلى تقييم حركات الإعاقة وسياسات الإعاقة على الصعيد الدولي وخصوصا بدول الشرق الأوسط و تحليل الوضع الراهن في أقليم بلدان الشرق الأوسط فيما يتعلق بالوضع الحالي لمسألة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقات ، وكذا صياغة إستراتيجية للمناصرة ومناقشة عمل الدعم التشريعي والسياسة التشريعيةفي بلدان الأقليم ، وإيجاد آليات وإجراءات المراقبة والضبط في مبادرات المناصرة على المستوي الوطني وخصوصا ما يتعلق بالأطفال والنساء من ذوي الإعاقة . وتستعرض ورشة العمل بعض مبادرات المناصرة والممارسات المرغوبة في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقات من بلدان الإقليم المعني والأقاليم الأخري أيضا ، وكذاالاسلوب المعتمد على الحقوق من أجل الأشخاص ذوي الإعاقات وبعض المفاهيم الرئيسية ذات الأهمية وبلورة مقترحات إستراتيجية خاصة بهذ الشأن والرد على نص ميثاق الأممالمتحدة المقترح للتأثير على مدى استجابة الحكومات الوطنية . والقيت في حفل الافتتاح عدد من الكلمات من قبل الأخوة /عبد الله بنيان رئيس جمعية المكفوفين عضو لجنة حقوق الإنسان في اتحاد آسيا للمكفوفين وناصر الحميدي رئيس الاتحاد الوطني للمعاقين وعلي الأرياني مدير التعليم بوازراة التربية والتعليم وعامر مكارم رئيس اتحاد آسيا للمكفوفين .. أشارت في مجملها إلى أهمية هذه الورشة والتي تجمع نخبة من ممثلي الجهات المانحة والمهتمة بقضايا المعاقين من مختلف الأقطار العربية لتدارس ومناقشة أوضاع المعاقين وإيجاد الدعم الكافي لتنفيذ أنشطتهم وتنمية قدرات ومهارات العاملين في مجال المكفوفين ..مؤكدين اهمية إيجاد الشراكة بين جمعيات المكفوفين وجمعيات الإعاقة وجمعيات الإعاقة بالحكومة التي تحقق مطالب المكفوفين . وقدمت زهرات من جمعية الآمان لرعاية الكفيفات في حفل الافتتاح فقرات ثقافية ولوحات غنائية إستعراضية .. عكست القدرات الإبداعية العالية والمواهب المتميزة التي تتمتع بها عضوات الجمعية وكذا وضع المعاقين و ما يحتاجونه من دعم لتأهيلهم وتمكينهم من الاندماج في المجتمع والمشاركة بفاعلية في خدمة التنمية . حضرافتتاح الورشة عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدون بصنعاء وعدد من المهتمين بقضايا المعاقين .