بدأت اليوم بصنعاء اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد الأسيوي للمكفوفين الذي تنظمه الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين . ويناقش الاجتماع على مدى يومين عدد من الموضوعات المتعلقة بسياسية الاتحاد المستقبلية وتنمية وتطوير طريقة "برايل " للمكفوفين والوضع المالي للاتحاد بالإضافة الى مراجعة وتقييم نشاطه للأعوام السابقة، والاعتمادات اللازمة لوضع خطة هادفة للعام الجاري 2010م. وخلال الافتتاح ثمن المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين عبد الله احمد الهمداني اهتمام وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بشريحة المعاقين بجميع صنوفهم. ولفت الى ان اليمن من أوائل دول العالم إقرارا ومصادقة للاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة،وإيجاد صندوق رعاية وتأهيل المعاقين. ودعا الهمداني الى ضرورة الخروج بعدد من القرارات والتوصيات والهادفة الى توفير الامكانيات وتساعد ذوي الاعاقة من الوصول الى المعلومات . من جانبه أشاد رئيس الاتحاد الأسيوي احمد اللوزي بالجهود التى تبذلها الحكومة اليمنية ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في رعايتها بشريحة المعاقين والمكفوفين في مختلف الأنشطة التي تقوم بها جمعيات المكفوفين. مشيرا الى ان الاتحاد الأسيوي للمكفوفين سعى خلال الفترة الماضية على مواكبه حركات المكفوفين في أسيا وجنوب اسيا والشرق الأوسط من خلال عقد عدد من الورش العمل والمؤتمرات رغم الصعوبات التي واجهتم في إقامة نشاطها . واشار رئيس الاتحاد الوطني لمعيات المعاقين اليمنيين عثمان الصلوي الى أهمية عقد هذا الاجتماع في اليمن وتطلع ان تكلل كافة الجهود بالنجاح والتوفيق من اجل ان تنجح جميع القرارات والتوصيات . وتطرق الى ما شهدته بلادنا خلال العشرين عاما الماضية من تطور في البيئة التشريعية والسياسية والاجتماعية الخاصة للمعاقين من أبرزها إنشاء صندوق لرعاية وتأهيل المعاقين .. مشيدا بالأدوار المتميزة التى انعكست بشكل ايجابي على أداء المعاقين . سبا