ألقى حرس الحدود السعودي القبض على (682) متسللا عراقيا في محافظة حفر الباطن شمال السعودية خلال الستة الاشهر الماضية منهم 33 متسللا خلال الفترة القليلة الماضية. وذكرت مصادر صحفية سعودية اليوم ان بعض المتسللين العراقيين المقبوض عليهم يشتبه في تورطهم في سرقة السيارات التي تشهدها المحافظة بمعدل سرقة حوالى (5) سيارات يوميا. وأشارت صحيفة عكاظ السعودية اليوم الى ان سرقة لوحات السيارات القديمة تشكل مصدر قلق للجهات الامنية وقد تم مؤخرا ضبط سيارة جيب تحمل لوحات مسروقة بعد ان تعرضت لحادث مروري على الطريق التي تربط حفر الباطن( شمال ) بمنطقة الدمام (شرق) وكشف مصدر مطلع في حرس الحدود طبقا للصحيفة انه تم القبض على (682) متسللا عراقيا خلال الستة شهور الماضية . من جهة اخرى القت الجهات الامنية السعودية يوم امس القبض على الشريك الخامس للعراقيين الذين تبادلوا اطلاق النار مع رجال الامن في محافظة الجبيل مساء امس الاول الاثنين وهو من الجنسية العراقية ايضاً. وقال مصدر امني سعودي بانه تم القبض عليه في المنطقة التي وقعت فيها الحادثة وكشف اللواء منصور التركي المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية النقاب عن ان العراقيين الاربعة استخدموا اسلحة شخصية (مسدسات) عندما طلبت منهم دوريات الامن التوقف عن اطلاق النار على رجال الأمن, مشيرا الى ان العراقي الرابع المصاب توفي لاحقا متأثرا بجراحه . وكانت نتائج التحقيقات الاولية مع العراقيين الاربعة التي تبادلت قوات الامن معهم النار في محافظة الجبيل شرق السعودية قد اظهرت اعترافهم بوجود شريك خامس. يذكر ان قوات الامن السعودية تبادلت اطلاق النار مع 4 عراقيين تسللوا الى منطقة الجبيل لسرقة السيارات وتهريبها كما قال المتحدث الامني لوزارة الداخلية السعودية فاصيب احدهم وقبض على ثلاثة في محافظة الجبيل ليل الاثنين بعدما اطلقوا النار على دوريات الامن التي كانت تلاحقهم وكانوا يستقلون سيارتين سعوديتين مسروقتين. في الوفت الذي نفى فيه المتحدث الامني بوزارة الداخلية اللواء التركي ان يكون لحادثة العراقيين علاقة بقضايا الارهاب . و نقلت صحيفة عكاظ السعودية عن مصادر قولها ان الجهات الامنية المسؤولة لا تستبعد في تحقيقاتها مع العراقيين الثلاثة الذين قبض عليهم فرضية ان يكونوا على صلة ما بالمجموعات الارهابية.. وقالت هذه المصادر ان التحقيقات ستكشف عن حقيقة هؤلاء المتسللين وهل هم مجرد لصوص سيارات.. ام انهم متورطون في الاعمال الارهابية.. خاصة في ضوء التقارير التي تحدثت عن اعتماد المجموعات الارهابية في تمويل عملياتها في بعض الاعمال غير المشروعة وفي مقدمتها سرقة السيارات.. وانها تستخدم مئات الافراد للقيام بهذه المهام في العديد من البلدان.. خاصة بعد ان حبست العديد من الدول العربية قنوات التمويل التي كانت تتدفق من خلالها الاموال الى الجماعات الارهابية. يذكر ان الشريط الحدودي بين السعودية والعراق يبلغ طوله (800) كيلو متر وتتم فيه اجراءات امنية وقائية من قبل حرس الحدود السعودي فقط حيث تم مؤخرا نشر (42) كاميرا حرارية ثابتة ومتحركة بالاضافة الى العقوم الترابية والخنادق وتسيير دوريات على مدار الساعة على مراكز الحدود البالغة قرابة الاربعين مركزا على طول الشريط الحدودي الذي يربط السعودية بالعراق من المثلث الحدودي السعودي الكويتي العراقي شرقا الى المثلث الحدودي السعودي الاردني العراقي غربا بهدف احكام السيطرة على عمليات التسلل . سبا