طالعتنا العديد من الصحف والمواقع الالكترونية مقال بعدة عناوين لكاتب واحد يدعو " نجيب قحطان الشعبي " أسدل خلاله العديد من المغالطات وكذا خرج عن النص ليشتم ويذم وفي سياق الخبر الذي أورده بعنوان " راجح غالب لبوزة لم يستشهد في 14 أكتوبر" والذي يبدوا انه مرسوم برقم "1" ما يعني بان هناك مقالات متلاحقة ستتبعه ، والحقيقة إن أهم ما شد انتباهي هو إشارته في ديباجة المقال عن اتصالات القناتين الفضائيتين "سبأ واليمن " به لإجراء مقابلة تلفزيونية حول مناسبة أعياد الثورة وخاصة التحريرية أكتوبر .. والى آخره ما جاء في مقدمته مقاله ، لكن الأهم هو اعترافه الضمني بأنه أي المدعو نجيب قحطان يمر بحالة مرضية سماها الشعور" بالدوخة " منذو شهور كما أشار وهذا ما يؤكد في بأنه المذكور فاقد الوعي منذو زمن طويل بحسب كلامه وهذا بجد ذاته تأكيد عن ان ما كتبة المذكور عن معلومات ثورة الرابع عشر من أكتوبر وحكاية تشويه للحقائق وتشويه صورة تاريخ أبناء ردفان وتاريخ ثورة 14 أكتوبر والإساءة إلى رمز هذه الثورة وتشويهها الأول وهو الأحر الذي اعترف به المناضل قحطان الشعبي احد قادة الحركة الوطنية اليمنية وأول رئيس لجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية بعد الاستقلال في 30 نوفمبر 67 م وتكريمه لنجل الشهيد راجح بوسام 14 أكتوبر ووسام الشجاعة عرفا بدورة في قيادة الكفاح المسلح بردفان وتضحيته بروحه في 14 أكتوبر في 63م في جبل "البدوي " بعد معركة شرسة خاضوها الثوار الإبطال الأشاوس وفي مقدمتهم الشهيد البطل راجح بن غالب لبوزة في "وادي المصراح" ودارت المعركة من الصباح وحتى الرابعة عصرا ، كبدت فيها القوات البريطانية والاتحادية خسائر فادحة في الأرواح أرغمتها على الانسحاب إلى مواقعها في الحبيلين رغم عدم تكافؤ العتاد ومشاركة القوات الاستعمارية بكافة أنواع الأسلحة بما فيها الطيران والدبابات وسقوط الشيهد راجح لبوزة في تلك المعركة بجبل البدوي وكان ذلك إيذائنا بإشعال الشرارة الأولى للثورة التي امتد نضالها إلى عموم مناطق ردفان ومناطق المحافظات الجنوبية حتى وصلت إلى مدينة عدن معقل القوات البريطانية المحتلة للشطر الجنوبي انذءاك ومن المؤسف ان يصور هذه الرجل الذي يبدو انه لم بقراء مذكرة وخطابات والده منذو تسلمه رئاسة الجمهورية او انه يعتمد التشويه والإساءة لسمعة والده وتاريخه النضالي وكيف يبرر توالي الاحتفالات بهذه المناسبة ونفي نفس التاريخ أي 14 أكتوبر من كل عام ومن قبل كل الحكومات التي تولت قيادة السلطة منذو الاستقلال الوطني المجيد 30 نوفمبر 67م وحتى إعلان الوحدة في 22مايو 1990م وما بعدها وحتى يومنا هذا ثم ان المذكور لديه وثائق تؤكد استشهاد راجح غالب لبوزة في 13 أكتوبر 1963م لماذا لم ينشرها وبالمقابل فإننا نملك الوثائق التي تؤكد ما نقوله ولدينا الرجال الذين شاركوا في تلك المعركة والمعارك الأخرى من الذين لا زالوا إحياء يرزقون وبالإمكان استفتائهم لدى القنوات الإعلامية ليسمعوا منهم حقيقة ذلك التاريخ . المعيب والمخزي بان يصف ذلك الرجل رمز ردفان ورمز اليمن وأول شهيد لثورة 14 أكتوبر بأنه "رجعي ومفسد وقاطع طريق" وهو يبدو انه كان يتسكع في شوارع القاهرة في فترة الستينات وهي الفترة التي تفجر فيها ثورتي أكتوبر وسبتمبر ولا يعلم شيئا عنها وعن إحداثها ، وبالمقابل أشار إلى أن الشيخ محمود حسن علي سماه بنائب أمير الضالع وتناسى بان مشيخة القطيبي لم تخضع لأمارة الضالع مطلقا وكانت الكيان الوحيد الذي لم تقبل بان تكون تحت أمارة أمير الضالع وهذه واحدة من الاسفافات التي قدمها ذلك الفاقد للوعي لغرض التشويه بتاريخ أبناء ردفان الذي هو في حقيقة الأمر تاريخ لأبناء اليمن بأكمله . وفي الأخير أوضح كاتب المقال بخصوص إشارته في المقال ان احد المتصلين من ردفان اتصل بالقناتين وباسمين مختلفين ليؤكد عودة الشهيد لبوزة من الشمال في بداية أكتوبر عام 63م واعتبرها تزويرا للحقائق وأقول له" إنا من اتصل بالقناتين في برنامجيين قدا عن ذكرى الثورة الاكتوبرية وفي كلا الاتصالين كنت أتواصل باسمي الحقيقي " حسين احمد ناصر الردفاني " ولم أغير اسمي مطلقا" ، ونحن أبناء ردفان معروفون بأننا نتكلم بأسمائنا الحقيقية ولم نستخدم الأسماء المستعارة ولا يهمنا متى عاد الشهيد راجح لبوزة من الشمال في أغسطس او سبتمبر أو أكتوبر 63م وإنما يهمنا انه جاء من الشمال هو وكوكبة من المناضلين وبدعم ومسانده من القيادة البشيريه وبإصرار متقطع النظير لتفجير ثورة 14 أكتوبر 63م وهو بداية انطلاقة الثورة بشكل منظم تحت قيادة الحركة الوطنية اليمنية ولا ننكر أن هناك إحداث جرت مثل 14 أكتوبر 63م ومنها حادثة 13 أكتوبر 63م وهي إعمال فردية لم تكن منظمة ومتواضعة بعد 14 أكتوبر 63م . وفي الختام أتمنى من الذين عايشوا الحدث منذو ما قبل 14 أكتوبر وما بعدها إن يبادروا خاصة المشاركين في معركة أكتوبر التي جريت في وادي المصراح يبادروا لإظهار الحقيقة فهم أولى من ذلك الشخص الذي يكتب عن إحداث لم يشهدها ولم يكن حاضرا أو متواجد داخل الوطن في تلك الفترة التي جريت فيها تلك الأحداث.