سمعنا عن جهود طيبة ، سترى النور قريبا وسيجري من خلالها ، تدوير المناصب العسكرية واجراء (تنقلات) واسعة في صفوف القيادات العسكرية ، مع ازاحة (البعض) من مناصبهم والذين اثبتوا فشلهم الذريع ، وعدم قدرتهم ، على التعاطي المنطقي والسليم ، مع هموم المقاتلين.. او منتسبي وحداتهم هنا او هناك! ويبدو ان الاخ الوزير الذي يستلم تعليماته مباشرة ، من القائد الاعلى للقوات المسلحة ، يمر –هذه الايام- بفترة من اصعب فترات تربعه على كرسي الوزارة (السيادية) كون اقناع الناس غاية يصعب عليه او غيره ، ادراكها او الايفاء بها ، من منطلق تحاشي الوقوع في (الاحراجات) التي ستكون –دون شك- سيدة الموقف والصفة الغالبة للمرحلة الراهنة والعصيبة ! الوزير ؛ لا يمكنه ابدا ، ان يقوم بتغيير او تدوير المناصب ، دون ان يلقى الضوء الاخضر وعلى الدعم الكامل والشامل ، من جهات (عليا)، في الدولة ، لان وضعنا في اليمن (استثنائي) وحرج .. ولا مثيل له في معظم جيوش دول المعمورة! وزير الدفاع ، رجلُ قرار وصاحبُ مواقف مشهودة وصريحة وشفافة ، ولكن لن ينفع ذلك ولن يشفع له ذلك ، في ظل التركيبة التي خلفتها فترة الحكم السابقة التي أنشرت فيها المفاسد ، في كل مكان ، وفي كل مؤسسة مدنية او عسكرية او..او!! وزير الدفاع ، في مهمة صعبة للغاية.. وعلينا ان نقف الى جانبه ونسنده وندعمه- قدر الامكان- حتى (يخلع) ويقتلع جدور الفساد العسكري في اكثر من (دائرة) عسكرية او وحدة قتالية ! نعلم ؛ ان دوائر بعينها ، صار من الضروري جدا جدا ، اقتلاع مدرائها (الفاسدين) وفي مقدمتهم جميعا (مدير) احدى الدوائر المعنية بالمركبات الالية وجاهزيتها (الفنية)! لا داعي لذكره بالاسم ، حتى لا يُقال عنا ، بأننا نسرِّب اسرارا عسكرية ، محظور تسريبها للصحافة الالكترونية ، ولكني على قناعة تامة ، ان هناك دوائر اخرى هي ايضا بحاجة الى ان نضع اليد عليها ، ونقتلع رموزها (المحنطين) الذين يصدرون اوامرهم ، من خارج اليمن ويعطلون جهود (الخيرين).. ولا داعي لمزيد من (الفضفضة)! ارجو ان ندرك ونعلم ، ان السارق في رأسه (قشاشة) والقشاشة، ستظل تلازم تلك (الرؤوس) طالما ولم يتم ازاحة (حامليها) من مواقعهم السابقة ، داخل مؤسستنا العسكرية! والحليم تكفيه الاشارة! اللهم إنا بلغنا ..اللهم فأشهد نائب مدير دائرة الرياضة العسكرية لشؤون الصحافة والاعلام