بدعم كويتي وتنفيذ "التواصل للتنمية الإنسانية".. تدشين توزيع 100 حراثة يدوية لصغار المزارعين في سقطرى    "ألغام غرفة الأخبار".. كتاب إعلامي "مثير" للصحفي آلجي حسين    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    الطيران الصهيوني يستبيح كامل سوريا    قرار بحظر صادرات النفط الخام الأمريكي    ضرب هدف عسكري للعدو جنوبي منطقة يافا المحتلة    إنتر ميلان يعلن طبيعة إصابة مارتينيز قبل موقعة برشلونة    منتخب الحديدة (ب) يتوج بلقب بطولة الجمهورية للكرة الطائرة الشاطئية لمنتخبات المحافظات    اليونايتد يهين بيلباو.. ويلامس نهائي اليوروبا ليج    وفاة عضو مجلس الشورى عبد الله المجاهد    العدوان الأمريكي يستهدف ب12غارة الجوف وصنعاء وعمران    اليمن حاضرة في معرض مسقط للكتاب والبروفيسور الترب يؤكد: هيبة السلاح الأمريكي أصبحت من الماضي    أزمة اقتصادية بمناطق المرتزقة.. والمطاعم بحضرموت تبدأ البيع بالريال السعودي    الحقيقة لا غير    أسوأ الأطعمة لوجبة الفطور    سيراليون تسجل أكثر من ألف حالة إصابة بجدري القردة    - رئيسةأطباء بلاحدود الفرنسية تصل صنعاء وتلتقي بوزيري الخارجية والصحة واتفاق على ازالة العوائق لها!،    الجنوب يُنهش حتى العظم.. وعدن تلفظ أنفاسها الأخيرة    الفرعون الصهيوأمريكي والفيتو على القرآن    مليشيا الحوثي تتكبد خسائر فادحة في الجفرة جنوب مأرب    الرئيس الزُبيدي يدشّن بعثة المجلس الانتقالي الجنوبي في الولايات المتحدة الأمريكية    رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك يقدّم استقالته لرئيس مجلس القيادة الرئاسي    المستشار سالم.. قائد عتيد قادم من زمن الجسارات    اسعار الذهب في صنعاء وعدن السبت 3 مايو/آيار2025    عقد أسود للحريات.. نقابة الصحفيين توثق أكثر من 2000 انتهاك خلال عشر سنوات    استشهاد نجل مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم في مواجهات مع المليشيا    الأرصاد يتوقع استمرار هطول الامطار ويحذر من التواجد في بطون الأودية    عدوان مستمر على غزة والاحتلال بنشر عصابات لسرقة ما تبقى من طعام لتعميق المجاعة    إصلاح الحديدة ينعى قائد المقاومة التهامية الشيخ الحجري ويشيد بأدواره الوطنية    مانشستر سيتي يقترب من حسم التأهل لدوري أبطال أوروبا    اللجنة السعودية المنظمة لكأس آسيا 2027 تجتمع بحضور سلمان بن إبراهيم    خلال 90 دقيقة.. بين الأهلي وتحقيق "الحلم الآسيوي" عقبة كاواساكي الياباني    الهلال السعودي يقيل جيسوس ويكلف محمد الشلهوب مدرباً للفريق    احباط محاولة تهريب 2 كيلو حشيش وكمية من الشبو في عتق    صحيفة: أزمة الخدمات تعجّل نهاية التعايش بين حكومة بن مبارك والانتقالي    إذا الشرعية عاجزة فلتعلن فشلها وتسلم الجنوب كاملا للانتقالي    سنتكوم تنشر تسجيلات من على متن فينسون وترومان للتزود بالامدادات والاقلاع لقصف مناطق في اليمن    الفريق السامعي يكشف حجم الاضرار التي تعرض لها ميناء رأس عيسى بعد تجدد القصف الامريكي ويدين استمرار الاستهداف    وزير سابق: قرار إلغاء تدريس الانجليزية في صنعاء شطري ويعمق الانفصال بين طلبة الوطن الواحد    سريع يعلن استهداف يافا بفلسطين المحتلة    الكوليرا تدق ناقوس الخطر في عدن ومحافظات مجاورة    غزوة القردعي ل شبوة لأطماع توسعية    حكومة تتسول الديزل... والبلد حبلى بالثروات!    البيع الآجل في بقالات عدن بالريال السعودي    مدرسة بن سميط بشبام تستقبل دفعات 84 و85 لثانوية سيئون (صور)    الإصلاحيين أستغلوه: بائع الأسكريم آذى سكان قرية اللصب وتم منعه ولم يمتثل (خريطة)    من يصلح فساد الملح!    البرلماني بشر: تسييس التعليم سبب في تدني مستواه والوزارة لا تملك الحق في وقف تعليم الانجليزية    السياغي: ابني معتقل في قسم شرطة مذبح منذ 10 أيام بدون مسوغ قانوني    شركة النفط بصنعاء توضح بشأن نفاذ مخزون الوقود    صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    جازم العريقي .. قدوة ومثال    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من هو الجنوبي ؟!
نشر في سما يوم 08 - 12 - 2012

سؤال يطرحُ نفسه... حول ماهية النضال لاستعادة وطن ومن سيستعيده، إذا تحدثنا عن أصول أبناء الجنوب وتاريخهم الجغرافي والسياسي، لعرفت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن لهذا الشعب حقًا في عنقها وجب أن يرد إليه.
كيف وبمن؟؟!!... نحن ندرك جيدًا بأن الاستعمار البريطاني قَدِمَ إلى عدن، وحوَّلها إلى مستعمرة وأدخل إليها جنسيات من كل أطياف العالم، إذ أقبلت أجناس من الهند وباكستان والفلبين حتى من مستعمرات أفريقيا مكونة بذلك شريحة اجتماعية عربية تدين بالإسلام كدين وبالعروبة كهوية، حتى ثلاثينيات القرن الماضي، إذ احتاجت الحامية البريطانية إلى أياد عاملة لتنشيط حركة الملاحة والتجارة بميناء المعلاء ، وبناء وتشييد مساكن جديدة للضباط الإنجليز، فأقدمت إلى فتح المعابر التي كانت تحد بينها وبين المملكة المتوكلية اليمنية طبعًا خلسةً ، وليس باتفاق مع الإمام ، ففتحت بذلك عدة منافذ عبر الأودية والجبال لمرور الأيادي العاملة من صنعاء وتعز وآب إلى عدن ، اختلط الحابل بالنابل وأصبح هؤلاء رعايا بريطانيا في عدن، ممسكة بذلك عصا الشرعية التي كفلها الاستعمار البريطاني على رعاياه، حتى عشية الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م.
لم تعرف ا لشريحة الاجتماعية في الجنوب لحمة وتوحيدًا للصفوف ولم يظهر على السطح أن هذا الهندي دخيل أو هذا الدحباشي مستوطن؛ إلا في زمن الارتباط (الوحدة) تحديدًا في بدايتها حينما خرجت شريحة اجتماعية كبيرة، تعلن أن أصولها تعود إلى شمال اليمن.
ليس هذا فحسب بل وصلت للانتساب إلى القبيلة من داخل اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي الذي صدم قادته الجنوبيين الأصل بأن في صفوفهم قيادات حزبية تعود أصولها إلى الشمال، وأنَّها جلست إلى جانبها وعملت معها زهاء (40) عامًا وما كان يميزهم هو ان رفاقنا يحصون عدد النجوم داخل نوادي جولدمور والعروسة ليلا بينما المؤامرة كانت تحاك من داخل اعتي البيوت دون أن يعرف احد أن في المسألة (إن وأخواتها).
يطير بعض بأفكاره واستنتاجاته، لاسيما وأن صفحات التاريخ مفتوحة حتى يومنا هذا، كيف وصل الجنوب إلى هذا المستوى من النضال، يجيب المفكرين والسياسيين الذين تعرضوا للدغ سابقًا تخلي النخب الجنوبية الذي تعود أصولهم للجنوب للحزب الاشتراكي الذي نجح فيه المستوطنين القادمين من الشمال متجهين إلى الجنوب.
نحن في سطورنا هذه لا ننكل بالإخوة الجنوبيين ذوي الأصول المجهولة بل العكس، فمن يجب عليه أن يناضل من أجل استعادة دولة المؤسسات والأمن والاستقرار عليه أولاً أن يغترف بأصله ومحل ولادته، فهذا ليس بعيبٍ، فهو يخدم القضية أكثر، ففي الحقيقة وحين عشية قيام الحراك الجنوبي، ومهرجان التصالح والتسامح الذي كشف للشارع الجنوبي عمق المؤامرة التي عصفت بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
وأشير هنا إلى أحداث 13 يناير 1986م المشئومة التي أسقطت مشروع الدولة القوية بمؤسساتها وكوادرها وراح من كان يتشدق باسم الحزب منذ قيامه في 14 أكتوبر عام 1978م حتى أضعفت قوته في 7 يوليو 1994م، هم اليوم يتبوأون مراكز اجتماعية في نظام صنعاء، فمنهم من أصبح غنيًا، ومنهم من أصبحت له مشاريع عملاقة ، ومنهم من اتجه إلى السياسة وأصبح قائدًا ورمزًا يحتذى به، بينما هو صنيعة جنوبية (100 %)..
إذن تساؤلنا حول ماهية الجنوبي تستند على وقائع وأحداث، فيا من تتحدث بالمقايل على أنك جنوبي حقًا عليك أن تبرهن بأصلك أولاً، حتى يكون هناك طهورًا وغسولاً فيما كتبه التاريخ بحقك وتكون هناك بداية صحيحة نحو تقرير مصيرك .
*عدن الغد


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.