بين جنبات منازلكم, على مساحة كيلو مترات حرية, عشنا وطن مؤقت, لحظات صراع وجودي مقدس.. عامان هناك, كانا الأروع و الأحزن.. و اليوم لا أدري, إلى أين وصلنا في مشوار ذلك الحلم الذي مر و سكن بين ظهوركم.. هل ما تحقق إلى الآن يكافى صبركم علينا كل هذه المدة؟ ليس بأيدينا أن نقدم لكم تعويضات, و لو كان لفعلنا, للآسف صار صعباً أن نعالج جرحانا.. و تعويضكم عن الأضرار والخسائر التي لحقت بكم خلال مدة الاعتصام أمر واجب على الدولة. حب دائم لكم بذكريات لا تنسى..