كتب جمال الحسني طيلت عام وبامكانيات أقل من محدودة أستطعنا كااعلام جنوبي مستقل بمساندت بعض الإعلامين الاحرار من الشمال والمواقع الحرة والاعلام الحر في اليمن والاقليم ان نتجاوز المخطط الصهيو أمريكي الذي كان يستهدف الجنوب قبل الشمال لتقسيم المجزء وتهشيم المقسم ، 1 تحويل الولاء لسعودية الى الولا للوطن وتعزيز التصالح والتسامح والوحدة الجنوبية على حساب مخططات ماتسمى الشرعية وحليفها حزب الاصلاح ، 2 ايقاف استثمار حزب الاصلاح وماتسمي نفسها شرعية للقضية الجنوبية كبوابة لتمديد حكمهم والمساومة بالجنوب لغرض عودتهم الى صنعاء ، 3 توعية المواطن. بحقوقه المسلوبه منه من ماتسمى نفسها شرعية والتحالف كحقه في الامن والامان وحقه في محاربة القاعدة وحقه في توفير فرص عمل للعاطلين وحقه في عودة مؤسسات الدولة ، 4 توصيل معانات الجنوبين للجهات المعنية الخارجية والداخلية لمساعدتهم في رفع معاناتهم التي كان يحاول اعلام ماتسمى الشرعية ومن يمولهم من صحف ومواقع بتصوير ان عدن اصبحت قطعة من باريس 5 أستطعنا احراج التحالف بضرورة محاربة القاعدة وما الضربات الحاصلة كجزء من ضغوطات دولية ناتجة عن ماتم نقله عن الواقع في الجنوب في الوقت الذي كان اعلام ماتسمى شرعية والمواقع والصحف والنشطاء يتهمون من ينقل الواقع ويكشف عن تواجد القاعدة بانه خائن وعميل وتم اخفاء المئات من الاعدامات ، 6 استطعنا الدفاع عن نشطاء الحراك والاعدامات التي كانت معده لهم باسم خلايا نائمة باسم القاعدة ، 7 استطعنا ان نعيد روح الوطنية لابناء الجنوب والولاء لله ولقضيتهم بعيد عن مصطلحات الدين والعرض والارض والتي هي تستهدف قضيتهم وهويتهم وثورة اكتوبر ، 8 استطعنا. اعادة الاعتبار لساحات و المليونيات السلمية و حتى للقيادات التي انجرفت في دعم الشرعية ، 9 استطعنا منع التصادم بين الحراك الجنوبين والمنشقين من الحراك الذين يرون في قبولهم المناصب مساهمة في انقاذ اخوانهم وفي نفس الوقت منعنا من الالتفاف على القضية والنضال تحت عنوان تعينات مستشارين او محافظين ، 10 استطعنا اعادة الاعتبار للعطاس والجفري والبيض وماوثيقة البيض والجفري و ايضا وثيقة العطاس هي ثمرة من ثمار تمسكنا بالقضية وبالنضال وبالحراك على الرغم من اننا كنا نامل بايعلنون تاييدهم لمؤتمر القاهرة الجنوبي الاول لانه المسار الصحيح ،كما اعلنوا تاييدهم لشرعية والذي باعلان الوثائق اعتراف بالخطا ،ومع هذا نظل نحترم رؤيتهم ونضالهم ، 11 استطعنا اقناع القوى اليمنية المواجهة بضرورة التكاتف بان يفرض الجنوبيين سيادتهم على ارضهم و العمل المشترك لتحقيق ارادة الشعب و تكييف مؤسسات الدولة للعمل وفق السبل المتاحة لتحقيق ذلك بمافيها الدفاع عن حقوق ابناء الجنوب وحقهم في التعبيير والامن والاستقرار وعودة مؤسسات الدولة وتلك مايلاحظ ان ألقوى اليمنية تدافع عنها بقوة لدا لقائاتهم مع الجهات الدولية حتى اصبحت محور رئيسي في مفاوضات الكويت على الرغم من ان الشرعية تحاول ان تسثمر المفاوضات في قضايا اسرى وقضايا تخص الشرعية وهي قضايا فرعية ان تولدت الحكمة من ماتسمي نفسها الشرعية كانت ستحل بعيد من المفاوضات ، 12المجتمع الجنوبي اليوم عاد لينبذ التكفير والتطرف والارهاب بعد ان سلمت للارهاب والتكفير والتطرف اربع محافظات باستثناء المهرة التي ترفض عمان اي مغامرات بزجها لكونها تعتبر من امنها وبعدن التي تنتشر فيها حاليا كخلايا نائمة ، حقائق لايخفا على احد كيف كان مصطلح رافضه ومجوسي وايراني هو الغالب والدخيل على ابناء الچنوب على حساب مصطلحات نضالية ولايخفى على احد ان القاعدة والتكفيريين المغررين بهم والذي نسائل من الله لهم الهداية كانوا يقاتلون في عدن ، في حين الاعلام التابع لشرعية كان يشجع تواجدهم تحت مصطلح الحرب على الروافض ، وكان لنا رؤية في الحرب على القاعدة والمتطرفين لنارؤية مغايره. فيما يقوم به التحالف فالقضاء على التطرف ياتي بتثبيت السلام وتهيئة المناخ لسلام سياسيا واقتصاديا و امنيا ، ايضا لابد اعادة الاعتبار للقيادات والجنود المنتسبين للقوات المسلحة والامن من ابناء الجنوب ، مانلمسه من اهتمام شعبي بمليونية 17 ابريل و بوعي المواطن و الارادة في محاربة القاعدة يسجل نصر للأحرار ، ورفضنا للاغراءات والاحلام الوردية ايضا نصر يحسب لرؤية التي ننطلق منها كمبداء لدفاع عن وحقوق الوطن والمواطن