إدارة الخطوط الجوية اليمنية ممثلة برئيس مجلس إدارتها الكابتن أحمد مسعود العلواني تعد من أنجح الإدارات في كل مرافق الدولة والفضل يعود لله اولا ثم لربان هذه الشركة وكافة منتسبيها الذين يتمتعون بالكفاءات والقدرات والمهارات التي تخضع لقوانين السلامة والتشغيل الدولي والمحلي ولما تمتع به من دورات تدريبية وتخصصية في كافة المجالات فالموارد البشرية المؤهله هي اغلى ما تفتخر به أي شركة ولكي تتضح الصورة نورد لكم بعض الحقائق التي ربما يغفلها الكثير ... - تم تعيين الكابتن احمد مسعود العلواني بعد ثورة ما يسمى بالربيع العربي وبعد أن حصلت قيادة الشركة السابقه التي أخرجت من رحم الخطوط الجوية اليمنية الشركات الخاصة والأموال الطائلة وتم منح تلك الحكومة بما فيها قيادة اليمنية حصانه من مخرجات الحوار الوطني... واستمر التشغيل - تم تسليم الشركة وحساباتها مكشوفه من رأس المال ولم تكن حساباتها الا خسارة ومديونيات للغير ... واستمر التشغيل - تم إعادة اربع طائرات بوينج كانت ضمن الأسطول الى الشركات المؤجرة ليس إلا من أجل أن تفشل إدارة الشركة الحالية ... واستمر التشغيل - تم تغيير شركة جوينت فنشر التي كانت ملكا للخطوط الجوية اليمنية إلى الطير الازرق والملكية الخاصه ...واستمر التشغيل - تحملت الإدارة الحالية كل العناء والتعب وويلات فساد الإدارة السابقه حتى يومنا هذا من أجل أن تبقى الشركة وتستمر في تقديم الخدمة للمسافرين ... واستمر التشغيل - تأثرت الشركة تأثيرا بالغا أثناء الحرب في العام ٢٠١١ و ٢٠١٢ والتي كانت ساحتها الحصبة والمطار اهم مواقع الخطوط الجوية اليمنية ... واستمر التشغيل - تم إخراج الطائرات من مطار صنعاء الدولي بمخاطرة بالغة بارواح الطاقم الطائر وكافة الموظفين من أجل الحفاظ على الشركة وتوجهت إلى مطار جيبوتي ... واستمر التشغيل - تم حجز الطائرات الخاصة بالشركة بداية الحرب، في جيبوتي من الجهات الرسمية وتكبد المسافرين تكاليف باهضة من أجل السفر الى خارج اليمن و انقطعت بهم سبل السفر والعودة إلى أرض الوطن ... واستمر التشغيل - كرست الإدارة كافة قدراتها وطاقاتها وقيادتها العليا بالتواصل الى رفع الحظر وحصلنا عليه وبدأنا بنقل العالقين في ظروف اكثر خطرا على كافة منتسبي الشركة من الموظفين والمهندسين والطيارين من أجل نقل العالقين الى مطار صنعاء والقصف مستمر ... واستمر التشغيل - في الوقت الذي توقفت فيه الكثير من المؤسسات والشركات المحلية والعالمية استطعنا ولا زلنا في التشغيل وتقديم الخدمة... واستمر التشغيل - واجهنا أزمات مالية في بداية التشغيل وتغلبنا عليها ولم تلغى رحلة نتيجة لعدم القدرة على تموينها من شركة النفط أو صيانة الطائرات أو غيرها ... واستمر التشغيل - أغلق مطار صنعاء الذي يعد العمود الفقري للشركة وبتوقيفة خسرنا مركز الصيانة والمستودعات ولم نستطع الإستفاده من ورش الصيانة وقطع الغيار واتجهنا الى الخارج لشراء قطع الغيار والصيانة ولم نعتذر عن واجبنا في مواصلة التشغيل و تم فتح مطار عدن وقد دمرت فيه كل معداتنا وتحملنا عناء التشغيل وصعوبته وما أكثرها ولكننا تجاوزناها بنجاح وهذا توفيق الله ... واستمر التشغيل - توقفت شركة النفط عن تموين الطائرات ولم نقوم بإلغاء رحلاتنا أو نعتذر للمسافرين لانزالهم بسبب عدم توفير الوقود الكافي للذهاب والعودة من الجهات المعنية بل تم ايجاد بدائل مكلفة مضيفة لنا أعباء وتكاليف تشغيلية ومادية الى جيبوتي للتزود بالوقود.. وذلك لاستمرار التشغيل ... واستمر التشغيل - لم تتنصل الشركة عن دورها وفقا للمعايير والأنظمة الدولية ولم تحصل أن تأخرت رحلة نتيجة تقصير أو عجز الشركة عن دورها المناط إليها ولكن نتيجة اسباب خارجة عن إرادتنا والكثير يعرف تلك الأسباب ... واستمر التشغيل - التزمت الإدارة بالتزاماتها المالية سواء للجهات التي تعمل معها مثل شركات النفط والمطارات وغيرها وكذلك لمنتسبيها من مستحقات ورواتب في أوقاتها المحددة ... واستمر التشغيل - تحسنت علاقة الشركة بكافة البنوك المحلية والخارجية ولم يعاد اي شيك من أي بنك نتيجة لعدم وجود رصيد كما كان سابقا ... واستمر التشغيل - انهارت العملة ومع ذلك ظلت اسعارنا كما هي اذا تم مقارنتها بالدولار (فارق سعر صرف العملة) مع العلم بأن غالبية مبيعات الشركة بالريال ومصروفاتها بالدولار ولم تستطيع فرض البيع بالدولار التزاما منها كناقل وطني وليس كبقية الشركات التي كل مبيعاتها بالدولار وهنا ونتيجة لتقلب العملة تتكبد الشركة خسائر بسبب عدم استقرار الصرف ... واستمر التشغيل - يتم إلغاء بعض الرحلات لأسباب خارجة عن إرادة الشركة دون سبب يذكر وتقوم الشركة بإيجاد البديل الى مطار آخر وتتحمل تكاليف نقل المسافرين إلى مناطقهم كحل بديل ... واستمر التشغيل - تلغى رحلة لعدم حصولنا على تصريح نتكفل بنقل المسافرين الى الفنادق ونتحمل مصاريف إقامتهم حتى حصولنا على تصريح اخر.... واستمر التشغيل - تعمل الشركة في ظروف استثنائية مقيدة لا تستطيع حرية التشغيل وجدولة الرحلات بحسب حاجة السوق وانما بناء على التصاريح والرحلات الممنوحة وللعلم فالأزمة في عدم وجود المقاعد ليست بسبب نقص الطائرات وانما عدم حصولنا على التصاريح المطلوبة والوقت المتاح للتشغيل ...واستمر التشغيل - استطاعت قيادة الشركة مع كافة الشرفاء من ابناء هذه الشركة وبتعاون الجميع تحييد التشغيل وعدم دخولها في الاختلافات والمناكفات السياسية وتعدد الحكومات في هذا البلد وأصبحت تقدم الخدمة لكافة أبناء الشعب ... واستمر التشغيل - قدرة الشركة على حفاظها على مركزها المالي واستمرارها في نيل ثقة الغير من الجهات ذات العلاقه التي كانت مفقودة في السابق ... واستمر التشغيل - إضافة طائرة للأسطول ملكا للشركة تم دفع قيمتها كاملة وعند شرائها شنت حمله عليها وها هي الايام أثبتت أنها للشهر السابع في الخدمة وتعتبر العمود الفقري للتشغيل... واستمر التشغيل - لسنا ضد أي انتقادات تهدف إلى التصحيح وبناء على ما صرح به رئيس مجلس الإدارة أنه سيتم دراسة إستمرار تشغيل الطائرة A310 التي تعتبر طائرة قديمة والتي تتم صيانتها بشكل صحيح وستقرر إدارة الفنية من المختصين استمرارها أو توقيفها عن التشغيل والدراسة والتنسيق مع مجلس الادارة مصير هذه الطائرة وسيكون الهدف في حال قرر المعنيين توقيفها شراء طائرة A320 كبديل لها .. - لمن يكتبون ويتفنون في صياغة العبارات وتجهيز الحملات التي تهدف إلى فضح الفساد في اليمنية بحسب تعبيرهم لو كانوا يملكون شيئا من هذا لما قصروا ولا نتحمل فساد إدارة سابقه ولديهم من المتجملين ما يكفيهم من داخل الشركة ... اخيرا نوجه رسالتنا الى من يسمون أنفسهم ناشطين والى حماة الإنسانية ودعاة الرحمة والحرص على سلامة المسافرين وجودة تقديم الخدمات لهم لماذا لا تقفوا مع الشركة التي تعد ناقلا وطنيا وملكا عاما لكل أبناء الوطن في تذليل الصعاب لها ودعمها ليس ماليا وانما في التشغيل وعدم مضايقتها ومنحها ما تحتاج من تصاريح واجراءات من شأنها تسهيل امورها التشغيلية والفنية والتجارية ... *نقول لكم سيستمر التشغيل* - اين انتم من إلغاء بعض الرحلات وإعادة بعضها من الأجواء وعدم منح التصاريح وعدم قدرة الشركة على نقل قطع الغيار والكثير من الصعوبات ... دعوها فإنها قادرة على استكمال واجبها الوطني والتجاري ومواصلة خدماتها للجميع ... واستمرار التشغيل وسيبقى نبض قلبي يمنيا // خالد الحربي // المسؤول الإعلامي نقابة عمال وموظفي الخطوط الجوية اليمنية