غياب الصحافة الاستقصائية والمهنية واختفاء الاقلام الشريفة سمحت للطفيلين والنفعين على تقمص الكتابة وإستخدام معاول الهدم والاحباط وقلما نجد من ينصف ويكتب بحيادية ويحرص على قول الحقيقة الماثلة والساطعة للعيان في السنوات القليلة الماضية عصفت الحرب بقلاع اقتصادية واجتثتها كنخلاً خاوية.. بينما ظلت الخطوط الجوية اليمنية مؤسسة قوية وصامدة ... وتنمو وتتطور بحكمة مجلس إدارتها ممثلة بريئسها القدير الكابتن احمد مسعود العلواني. واذا كنا نتفق ان بلادنا فيها من الموارد والمؤسسات مايمكنها ان تنهض في مجمل الاوضاع فا اين الفجوة اذاً؟. الفجوة يا احباب التي تتسع رقعتها كل يوم هو غياب المخلصين والعقول التي تدير الموارد.. لهذا النجاح الذي يتحقق في الخطوط الجوية اليمنية سواً با المهارة النادرة في الطيارين اليمنيين او الاداريبن والاهتمام با التدريب والتاهيل المستمر هو نتاج للافكار النظيفة للقيادة الفذة والمخضرمة المجسدة برئيس مجلس ادارة اليمنية وتناغم وانسجام طاقمها القيادي والفني والاداري وما وصول طائرة ايرباص A3220_Afd الى عمان في الايام القليلة الماضية والقادمة من (تولوز _فرنسا.) 701Afd ورفد اسطورها الجوي قبيل انتهاء عام 2020 بالطائرة الرابعة والمسمى(سيئون) بحد ذاته انجاز عظيم وجبار في هذه الظروف الاستثنائية والشتات الذي نمر به.. حقيقة ادون هنا كلمة انصاف وكلمة شكر للكابتن ينبغي ان تقال وبلفم المليان بل ولكل رفاقه بمجلس الادارة وللكوادر اليمنية في اليمنية الرائدة تحيه اجلال واعتزاز وكم اتمنى ان تحذو المؤسسات الاخرى بهذا الارتقاء الاداري والسياسة الصائبة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب والانتقال من نجاح الى نجاح ومن يعمل يخطىء ومن لا يعمل لا يخطىء والاشجار المثمرة عادة ماترمى بالحجارة والحكيم والخبير المتمرس في ادراة الموارد يمضي لتحقيق الغايات المنشودة وهو التطور النوعي والكمي وتجاوز العقبات باارادة صلبة ومقدرة فائقة مكتسبة من تراكم معرفي وعملي وهذا ماجسدة الكابتن علواني بالخطوط الجوية اليمنية ورفاقة المثابرين بمختلف تخصصاتهم فعل فعلى بركة الله ماضون والله مع الخلصين. كاتب وناشط حقوقي بمنظمات المجتمع المدني